رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 03 فبراير 2021 - الساعة 11:25 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" القسم السياسي:

*مخطط إخواني لاجتياح عدن من المناطق المحاذية لتعز

*اجتماع بالصبيحة يدعو قوات الجنوب إلى رفع الجاهزية لمواجهة اعتداءات ميليشيا الإخوان

*التركي يوجه بفتح طريق عسكري إخواني يربط تعز بلحج

*قائد مقاومة الصبيحة: مستعدون لدعم رجالنا من مالنا الشخصي وسنكون في مقدمة الصفوف

*خبراء يحذرون من تحشيد الإخوان لخنق عدن ويطالبون التحالف بتحرك سريع

*سياسيون لـ"4 مايو": هناك مؤامرة إخوانية حوثية خبيثة ضد ‏الجنوب

*متحدث محور أبين: التحشيد بتعز محاولة إخوانية لإفشال اتفاق الرياض


"4 مايو" القسم السياسي:


يؤكد توالي حشد عناصر مليشيا الإخوان، التابعة للشرعية اليمنية، من المحافظات الشمالية إلى محافظتي أبين ولحج، معالم الحرب التي تسعى تلك المليشيا لشنها ضد الجنوب، في محاولة لحصار العاصمة الجنوبية عدن التي تتواجد فيها حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، في ظل رغبة جامحة من مليشيا الإخوان الإرهابية لتعطيل اتفاق الرياض والعودة إلى أوضاع ما قبل أغسطس 2019م حينما تمكنت القوات المسلحة الجنوبية من طرد المجاميع الإرهابية من العاصمة عدن.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن "الحرب الجديدة ضد الجنوب يبدو واضحا أنه يجري الإعداد لها لتنطلق من محافظة شبوة ومدينة شقرة عبر تجهيزات عديدة تجري على قدم وساق في محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة مليشيا الإخوان، إذ يجري حشد العناصر الإرهابية التي أقدمت المليشيات على تدريبها داخل معسكرات تدريب الإرهابيين التي يقودها الإرهابي حمود المخلافي بدعم تركي".

وتشير معلومات تلك المصادر إلى أن مليشيا الإخوان تسعى لاستحداث ألوية عسكرية جديدة تكون مهمتها غزو الجنوب انطلاقا من محافظة تعز، لتضم بين عناصرها التنظيمات الإرهابية المتحالفة معها وكذا الدفعات التي تخرجت من معسكرات تدريب الإرهابيين، والتي كان تدشينها أساسا بهدف معاداة الجنوب وليس مجابهة مليشيا الحوثي التي تتعايش مع نظيرتها الإخوانية بتعز.

وتعد طور الباحة البوابة الغربية للجنوب، التي حطمت على أسوارها جحافل مليشيا الحوثي الإرهابية، قبل أن تتحطم على أبوابها جحافل مليشيا الإخوان الإرهابية التي حاولت غزو العاصمة عدن.

*رفع الجاهزية القتالية
وعقد اجتماع استثنائي، بعد ظهر أمس الأول الاثنين، جمع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية المضاربة ورأس العارة والمقاومة الجنوبية والسلطة المحلية والحزام الأمني والتاسع صاعقة في منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة، لمناقشة المستجدات الطارئة في المديرية وتدخلات الإخوان والقوات الإرهابية عبر شق طرق جديدة على حدود الصبيحة للسيطرة على مضيق باب المندب.

وناقش الاجتماع، الذي دعا له رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديرية، جليل أحمد علي، المستجدات الاستفزازية التي تمارسها مليشيا الإخوان وتهديداتها المستمرة للمناطق الجنوب للسيطرة على المنطقة بعد إن قامت بشق طريق عسكري على حدود التماس في القرى القريبة من منطقة المجزاع ومنطقة الهجرة واستحداث مواقع عسكرية جديدة لتسهيل عبور قوات الإخوان والجماعات الإرهابية إلى مناطق الجنوب والسيطرة عليها وإسقاط مناطق الصبيحة عسكريا وفك الطريق وإعطاء مليشيا الحوثي الضوء الأخضر لاجتياح الجنوب مرة أخرى.

ويأتي هذا العمل في ظل خروقات عسكرية مستمرة تقوم بها تلك القوة وعناصرها الإرهابية واعتداءاتها المتكررة على الأرض والإنسان الجنوبي.

ودعا الاجتماع إلى رفع الجاهزية القتالية لمواجهة الاعتداءات المتكررة والمؤامرات بكل قوة وحزم على أراضي الصبيحة بشكل خاص والجنوب بشكل عام.

وقال قائد المقاومة الشيخ أحمد علي خضر: "مستعدون لدعم رجال المقاومة من مالنا الشخصي وسنكون في مقدمة الصفوف متى لزم الأمر".

وخرج الاجتماع بقرارات هامة وحازمة تمثلت في الآتي:
1- إعادة ترتيب صفوف المقاومة الجنوبية في المناطق القريبة من تمركز الحشد الشعبي وتحركاته المريبة ورفع الجاهزية ومراقبة الحدود.
2- إيجاد قوى مشتركة من الأمن العام والحزام الأمني والتاسع صاعقة والمقاومة الجنوبية لمساندة الأمن في مهامه لأي طارئ.
حضر الاجتماع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المناضل جليل أحمد علي، ونائب المجلس حمدي غازي، وأحمد عبده الطلبي، ومدير عام مديرية المضاربة العقيد محمد علي الصيني، ومدير أمن المديرية مثنى زليط، ومدير مكتب التربية ورئيس الدائرة السياسية فهد عبدالقادر، ورئيس المقاومة الجنوبية في الصبيحة أحمد علي خضر، وأركان اللواء التاسع صاعقة محمود الاغبري، وقائد قطاع الحزام الأمني عبدالمولى، وكافة أعضاء المجلس الانتقالي في المحافظة وأعضاء الانتقالي في المديرية والهيئة التنفيذية والتشريعية في المديرية وقيادات عسكرية وأمنية رفيعة وشخصيات اجتماعية.

*مؤامرة إخوانية حوثية خبيثة
فيما قال سياسيون إن "مليشيا الإخوان حاولت اختراق جبهة الصبيحة في طور الباحة بعد أن أقدمت على خطوة تمهيد الطرق المؤدية إلى تلك المنطقة غير أنها اصطدمت بقوات جنوبية باسلة صدت ضربات الغزاة، وذلك على الخطوط الأمامية للشريط الحدودي الجنوبي".
وأضافوا: "هناك مؤامرة (إخوانية حوثية) خبيثة ضد ‏الجنوب".

وتابعوا: "الجماعة الإرهابية المهيمنة على ما تسمى بالشرعية والمنضوية تحت لواء جنرال الإرهاب اليمني علي محسن الأحمر تحشد مرتزقتها من ‏محافظات شمالية تقبع تحت سيطرة مليشيا إيران الحوثية، لغزو الجنوب بهدف النيل من أمنه ‏واستقراره".

وأكملوا: "مليشيا الإخوان ‏تحشد قواتها من سبع محافظات شمالية إلى الجنوب، من الجوف ومأرب والبيضاء إلى أبين، ‏ومن ذمار وريمة وإب وتعز إلى طور الباحة استعدادًا لمحاربة القوات المسلحة الجنوبية، وغزو ‏عدن"، مشيرين إلى أن "المحافظات الشمالية تقبع تحت سيطرة الحوثيين".‏

*فتح طريق عسكري إخواني
وكان محافظ لحج التركي وجه رسالة إلى وزير الأشغال العامة والطرق طالبه باعتماد مشروع الطريق العسكري الإخواني الذي تبنته قطر ويربط محافظة تعز بلحج ويخطط الإخوان لاستخدامه للإمداد العسكري في الهجوم الذي يحضرون له على محافظتي لحج وعدن.

وبرر التركي في مذكرته طلبه من وزير الأشغال لاعتماد المشروع كون المشروع الذي سيربط تعز بلحج سيستخدمه أعداد كبيرة من السكان، دون إعطاء المزيد من المبررات.

وقال حساب الخبير الأمني ميشيل كوهين إن وثيقة محافظ لحج المدعو التركي جاءت تنفيذاً لأوامر المخلافي ويحاول محافظ لحج أن يشرعن طريق معركة السيطرة على العارة وعدن، بتوجيه رسمي للأشغال العامة.

وأضاف: "مشروع الطريق الذي ينفذه الإخوان يتزامن مع محاولات إقلاق الأمن في المخا، وعمليات إرهابية في عدن ولقاءات سرية في تعز بالتوازي مع عملية زحف عسكري لجماعة الإرهاب الحوثي في الساحل، محاولة تشتيت وإرباك واستنزاف وتشكيل ضغط على القوات المشتركة تمهيداً لتحرك إخواني من خلال اختراق وتمدد نحو الساحل".

*اجتياح عدن من معاشيق
واستعرضت ميليشيا الحشد الشعبي الإخواني قوتها على تخوم جبال الصبيحة على الحدود الدولية، استعدادًا لمعركة مرتقبة يجري التحضير لها لاجتياح العاصمة عدن من محور الشمال الشرقي بأبين ومن الغرب.

وأفادت مصادر عسكرية أن التحشيد الإخواني يتم باسم محور عسكري (خارج عن إطار وزارة الدفاع اليمنية)، الأمر الذي يفسر على أن الحرب الجديدة يتم التحضير لها جيدا بعيدا عن حكومة المناصفة التي شكلت برعاية سعودية، إلا أن وثيقة سرية بينت أن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر يبحث عن شرعنة للحرب الجديدة من قصر معاشيق، حيث مقر حكومة معين عبدالملك.

وتضمنت الوثيقة التي سربتها حكومة معين، مطالب محافظ لحج الموالي للأحمر، بشق طريق جبلية، قبل أن تظهر تسجيلات مرئية ميليشيا الحشد الشعبي وهي تعلن جاهزيتها القتالية، والتي تضم إلى جانب التسليح أدوات شق الطرق.

فيما أكدت مصادر مقربة من الحكومة أن الوثيقة هدفها شرعنة باسم الحكومة، لشق الطريق الجبلي للقوات العسكرية التي ستتحرك للسيطرة على ميناء رأس العارة.

بدوره قال الصحفي نبيل الصوفي إن "‏الرسالة الأولى كانت للسعودية، تعتذر فيها قيادة الإخوان عن خطأ إنشاء محور الصبيحة، وتلتزم بإلغائه.. وأمس (أمس الأول)".
وأضاف: "لا هيئة الأركان مقرة هذا ولا المنطقة الرابعة، لكنه تحالف الفساد والإرهاب يتعامل مع السعودية باستخفاف ولا تدري هي مصدقة ولّا هي تقول دقوا".

*إفشال اتفاق الرياض
وعلق المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، النقيب محمد النقيب على التحشيد العسكري الإخواني في الصبيحة، وقال: "هذا التحشيد هو جزء من المحاولات التي تقوم بها المليشيات الإخوانية لإفشال اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي".

وأضاف، في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق": "آخر المستجدات في جبهة طور الباحة محاولة مليشيا الإخوان الانتشار في المناطق الجبلية المحاذية لمنطقة طور الباحة وإنشاء معسكرات في المقاطرة التي تقع في الجنوب الغربي لمحافظة تعز. تحاول هذه المليشيات إنشاء معسكرات هنا وهناك وحاولت شق طريق لإيجاد منطقة عبور في مديرية التربة في محافظة تعز ثم إلى المقاطرة والمضاربة ومنها الى ساحل البحر، وهذا هو عين الهدف والمشروع الاستراتيجي التي تحاول المليشيات تمديده، وهو السيطرة على المنافذ البحرية، منها باب المندب، ومنها خدمة الأجندات التركية كما هو معروف".
وأكد النقيب أن "القوات المسلحة الجنوبية، ممثلة باللواء الرابع مشاه حزم واللواء التاسع صاعقة وقوات الحزام الأمني وقبائل الصبيحة ورجالها ومشايخها مستعدون لمواجهة هذا التحشيد والتحركات".

*خبراء يحذرون ويطالبون التحالف بالتحرك
في سياق متصل، حذر خبراء ومحللون سياسيون من حشد إخواني ضمن مخطط فتح جبهات جديدة لخنق العاصمة عدن، بدعم تركي، مؤكدين أن إعادة الانتشار العسكري وفتح جبهات عديدة هو انقلاب على اتفاق الرياض وحالة التوافق والشراكة.

وفي وقت سابق، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي وجود تحشيدات إخوانية ومحاولات لفتح جبهات جديدة لخنق العاصمة عدن، مضيفاً أن القوات المسلحة الجنوبية لن تقف مكتوفة الأيدي حيال أي تهديد وسوف تدافع عن اتفاق الرياض إلى أبعد ما تستطيع.

وقال الخبراء إن: "التحشيد الإخواني في تعز ولحج يأتي ضمن سياق التحركات التركية والإخوان لإفشال اتفاق الرياض وتعطيل الملاحة الدولية".

ولفتوا إلى أن "حزب الإصلاح الإخواني وقياداته هم من يتلقون الأموال من تركيا بشكل منتظم لرفع جاهزية غير معلنة ضمن مخططات تصعيد مدروسة".

وأوضحوا أن "المخطط واضح تماماً ويجب على التحالف التكاتف مع القوات المسلحة الجنوبية لإيقاف هذه التحركات والحملات العسكرية والتحشيد غير المبرر الذي سيكون عقبة كبيرة في طريق التسوية السياسية"، مشيرين إلى أن "تحرك أدوات الإخوان وميليشياتهم وتحديدا في تعز وشبوة وشقرة سيخلق أزمات كبيرة".

وأشاروا إلى أن "الجانب التركي يحاول التوغل ووضع قدمه باليمن، خاصة في الأماكن التي تحت سيطرة جماعة الإخوان، فيما يعرف المطلعون على الأمر بأن خطوات شق وتوسعة طرق سرية من قبل قيادات إخوانية يكشف عن معركة منتظرة خلال الأيام المقبلة".

وطالب الخبراء بضرورة التحرك السريع من قبل التحالف العربي لوقف هذه المحاولات والتي تعد بمثابة إعلان حرب ضد اتفاق الرياض الذي يعد بداية الحل السياسي للأزمة اليمنية.