ستكمل عاصمة محافظة شبوة اسبوعاً وهي غارقة في ظلام دامس، وطوابير السيارات في محطاتها التي تعاني أزمات مشتقات نفطية، مقابل تقاطر ناقلات النفط من ساحل قنا التاريخي إلى طرقات التهريب غرباً.
الناشط السياسي، محمد حبثور، كتب في تغريدة، "30 مليون ريال كانت فاتورة التحشيد والتطبيل الإعلامي لافتتاح ما أسموه ميناء قنا في شبوة، رأينا المقص والشريط وابتسامات نفاق صفراء، ولم نر البترول والديزل، فما الذي تم افتتاحه بالضبط..؟ أبناء شبوة يريدون رؤية أثر هذه المشاريع على الأرض، فقد سئموا اللعب بأحلامهم وآمالهم وحوائجهم".
المحلل العسكري، العميد خالد النسي، غرد: "إذا كان ابن عديو قدم للرئيس هادي ملفا بمشاريع تنموية في شبوة أكثرها وهمية، فهناك عشرات الملفات التي توثق انتهاكاتهم بحق أبناء شبوة ونهبهم لخيراتها وتهريبها للإخوان والحوثي وتحويل شبوة معسكرات للإرهاب، وسيأتي يوم ويتحاسب فيه كل من شارك في تحويل شبوة إلى منطقة نفوذ إخوانية.
المغرد صالح بانعمان قال: "حيث ما وجد الإخوان في مكان ما حل الفساد، الكذب، السرقة، النفاق، شهادة الزور.. إضافة إلى محاولة زرع أفكارهم ونظامهم في الشباب وأخونة أبنائنا"، مؤكداً أنه "لا سبيل للنجاة ما لم يخرجوا من شبوة"..
وتحت صورة مليئة بسيارات تحمل مشتقات نفطية، كتب ناصر القميشي: "ديزل محطة كهرباء شبوة الذي وصل في سفينة بن عديو عبر ميناء قنا وصل بسلام إلى أحواش الحوثي وعبر نقاط الشرعية بحماية قوات لعكب".
وأضاف، "مسكين الشاب الشبواني الذي قطب قلبه حبل السفينة من ما يسحبه ضنا منه أن الديزل لكهرباء شبوة".
ويتصدى عبدربه العولقي ملخصا مأزق الإخوان وتخبطهم عبر شبوة قائلا: "يا إخوان، ارحموا الناس من الكذب..
يقول لك إعلام الإصلاح ان الكهرباء بشبوة طافية بسبب توقيف الميناء.
أولا: الكهرباء منقطعة من قبل حكاية الميناء
ثانيا: لا علاقة بين تشغيل أو توقيف ميناء قنا بالكهرباء وحتى لو هناك الف باخرة في الميناء من الذي بيدفع قيمة الديزل لكم.. وخصوصا انكم كذبتم عند افتتاح الميناء ان مشكلة الكهرباء خلاص تم حلها.
الميناء ميناء تهريب وتجارة وأهل شبوة كلهم شايفين ذلك بأنفسهم ولا مستفيد الا العيسي وشركائه في هذه الصفقة.
أنتم كذبتم كذبات كبيرة لتمرير عملية تشغيل الميناء للعيسي بدون إجراءات قانونية ومن تغدى بكذبة ما تعشى بها".
وأضاف: "يا جماعة، لا علاقة لشركة نفط شبوة بميناء قنا لا من قريب ولا من بعيد، وما تم توريده وبيعه يتبع العيسي وشركاءه والفائدة لهم. ولا علاقة أيضا لموانئ البحر العربي بالميناء أبداً".
وتابع: "الميناء ميناء العيسي وشركائه في الرئاسة وسلطة شبوة، أما شبوة خسرانة 100%، لا ميناء حقيقي على أرض الواقع، وصور التدشين واضحة، ولا عائد مالي لشركة النفط، ولا كهرباء، وعاد فوق كذا جابوا لنا مصائب يريدونا نعادي التحالف والحكومة ونشتم المحافظات الأخرى. قالوا لن نقبل نكون مثل عدن؟ يا رجل عدن فيها أكثر من 2 مليون نسمة و400 ميجاوات ولهم شهرين شغالة الكهرباء مثل الفل.. ونحن 600 ألف نسمة و14 ميجاوات بكهرباء ثلاثة أسواق في عدن وفشلتوا وسمعتوا العالم كله فشلكم".
وقال، "بداية التصحيح أنكم تبطلوا كذب واستخفاف بعقول البسطاء من ابناء شبوة، وبعدها سهل إذا اعترفتم بالمشكلة سوف نصل إلى حل".
