رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 01 فبراير 2021 - الساعة 01:50 ص بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" متابعات:



قال مسؤول بالمجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، مساء اليوم الأحد، إن زيارة رئيس المجلس عيدروس الزبيدي إلى روسيا، تأتي في إطار حشد المواقف الدولية الداعمة "لحق شعب الجنوب في استعادة دولته".

جاء ذلك في تصريحات أدى بها نائب رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الانتقالي الجنوبي منصور صالح لـ"سبوتنيك".

وصباح اليوم الأحد، وصل الزبيدي على رأس وفد من المجلس الانتقالي الجنوبي إلى موسكو، تلبية لدعوة وجهت إليه من الحكومة الروسية.

وأوضح صالح أن الزيارة الحالية لرئيس المجلس الانتقالي إلى روسيا هي الثانية حيث سبق أن زار الزبيدي العاصمة الروسية في فبراير/شباط من العام الماضي 2020.

وأضاف: "يتطلع المجلس لتقوية وتعزيز أواصر العلاقة مع روسيا الاتحادية، فهى واحدة من أهم الدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، وتربطها بالجنوب علاقات تاريخية متميزة منذ عهد الاتحاد السوفيتي السابق والجمهورية الجنوبية السابقة".

وتابع المسؤول الجنوبي: "نتطلع إلى دور روسي داعم لتطلعات ونضال شعبنا في إنهاء معاناته واستعادة دولته، كواحدة من اشتراطات تحقيق السلام والأمن والاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام".

واعتبر صالح أنه "لا سلام ولا أمن في اليمن إلا بدعم وتنفيذ خيار الدولتين وعودة الوضع القانوني لهما لما كان عليه قبل مايو/آيار 1990".

وأوضح صالح، أن الزبيدي سيلتقي خلال هذه الزيارة بعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الروسية ومجلسي الشيوخ والنواب (الدوما)، بالإضافة إلى المراكز المتخصصة والمؤسسات العلمية، لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وقال إن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي "سيقدم للجانب الروسي صورة واضحة عن الأوضاع القائمة وجهود المجلس في سبيل إحلال السلام ومكافحة الإرهاب، ومدى التقدم المحقق في تنفيذ اتفاق الرياض".

ونوه صالح إلى أن المجلس "يحمل على عاتقه مهمة الدفاع عن قضية شعب الجنوب والانتصار لها، وقد حقق نتائج مهمة في هذا الاتجاه بعد أن وضعها في مسارها السياسي الصحيح".

يشار إلى أن المجلس الانتقالي كان قد وقع أواخر 2019 اتفاقا في العاصمة السعودية الرياض مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لإنهاء الخلافات بينهما.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2020، تم تطبيق الاتفاق بتشكيل حكومة مناصفة بين الشمال والجنوب، وأدائها اليمين الدستورية، لكن خلافات اندلعت مؤخرا بين الجانبين بما في ذلك على خلفية رفض المجلس الانتقالي الجنوبي قرارات "أحادية الجانب" من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي بشأن تعيين رئيس مجلس الشورى والنائب العام.

ويتمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بعودة اليمن لوضع ما قبل عام 1990، عندما كان منقسما بين الجمهورية العربية اليمنية في الشمال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب.