كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 12 يناير 2021 - الساعة 11:39 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


أكد عضو الجمعية الوطنية العميد عبد الرحمن الشعوي في تصريح لـ"4 مايو" أن احياء فعالية الذكرى (15) لتصالح والتسامح الجنوبي هي وفاءً للشهداء والجرحى ولغالبية شعب الجنوب العظيم.

وبعث العميد عبدالرحمن الشعوي: برقية هنى فيها شعب الجنوب والقيادة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة القائد الاعلى للجيش والامن الجنوبي الرئيس/عيدروس قاسم الزُبيدي بمناسبة الذكرى (15) للتصالح والتسامح الجنوبي

وأضاف: ان احيا الفعالية هوا تجسيدا لمبدأ التسامح والتصالح الجنوبي ذلك المبدأ العظيم الذي اختطه واسسه شرفاء واحرار غالبية الشعب الجنوبي عام 2006م واصبح القاعدة الصلبة والمتينة الذي انطلقت من عليها ثورة الشعب الجنوبي السلمية التحررية ضد قوى الشر والضلال للاحتلال اليمني البغيض الذي جعل من المشروع الفاشل ما كانت تسمى وحده وبأسلوب مخادع ماكر فيزه عبور لاجتياح واحتلال الجنوب وشعبه مستقلاً بخسه وانحطاط اختلاف وانقسام قوى الشعب الجنوبي ولعب نضام صنعا المحتل على تلك النغمة والرقص على رؤوس الثعابين حد قولهم النتن "لانهم يدركون جيداً مدى قوة وصلابة شعب الجنوب اذا انهو الانقسام والخلاف بينهم" ولذلك حرص نضام صنعا المحتل على زيادة الاختلاف وتوسيع الشرخ والنعرات المناطقية السيئة بين ابنا الجنوب منذ اجتياح واحتلال الجنوب في 1994/7/7م وابعاد اغلب الجنوبين من وظائفهم قسراً ومارس نضام صنعا المحتل القتل والظلم والذل والسحل لغالبية شعب الجنوب حتى وجدو انفسهم امام بوابات البريد مبعدين من وظائفهم ومحرومين من ابسط الحقوق بينما ونضام صنعا المحتل ينهب ويسرق ثروات الجنوب وشعبه وذلك ما جعل شرفا واحرار شعب الجنوب يتداعوا الى انهى ودفن خلاف وانقسام ومأسي الماضي انتصاراً للجنوب وشعبه وتضحياته الذي وصل الى ما صل اليه بسبب ذلك وفي 2006م وبعد الظلم والمعاناة والذل والهوان من نضام صنعا المحتل انطلق من "جمعية ردفان" اهم انجاز حققه شعب الجنوب وهوا "التسامح والتصالح الجنوبي" الذي انطلقت من عليه ثورة شعب الجنوب السلمية التحررية.

وتابع: "الذكرى الـ(15) للتسامح والتصالح الجنوبي تعود علينا ونحن نعيش عهدًا جديدًا يحقق الانتصارات الكبيرة بعد فضل الله بتضحيات شعب الجنوب وبروح الثورة الجنوبيه وبفكر تصحيح مسارها لتكون درعاً واقياً للقضية الجنوبية العادلة ضد قوى الشر والضلال واوكار الظلم والقهر الذي عاناها ولازال يعانيها شعبنا الجنوبي العظيم".

واستطرد العميد الشعوي: "اليوم نتذكر بفخر واعتزاز تضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين الذي سقطوا فداء للجنوب وشعبه منذ انطلاق الثورة الجنوبية ولازال شعب الجنوب يقدم قوافل الشهداء وسيضل يقدم حتى انتزاع الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة.

واختتم العميد الشعوي: اننا اليوم نطالب كل شرفا واحرار الجنوب القادة والسياسيين ومنهم في القرار من الجنوبيين ونقول لهم اننا "قد قرئنا ان الذي يدخلون التاريخ وينالون المجد هم من يكون مع اهداف وتضحيات وارادة شعبهم ومن يعتبر ان الاخر سياسي وقائد مثله او احسن منه ومن يكبر بكبر الوطن ويدفن الماضي ويتناساه".. فكفانا عبثاً أيها الساسة والقادة ونطالبكم ان تنصاعوا لإرادة شعبكم الجنوبي وان ترضخوا لمبدئ التسامح والتصالح الجنوبي قولاً وفعلاً وان لا تكونوا معرقلين وحجر عثره في طريق الشعب الجنوبي التواق للحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية فالتاريخ يسجل ولن يرحم احد ابداً