كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الثلاثاء - 05 يناير 2021 - الساعة 12:19 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


تعرضت اللجنة السعودية في مدينة شقرة بمحافظة أبين المشرفة على تنفيذ اتفاق الرياض لهجمات إرهابية مساء الأحد وصباح الاثنين.
وكانت اللجنة انتشرت في مهمة امنية وعسكرية عقب الانفجار الأول في المساء وعن رجوعها تعرضت لهجوم آخر عند الصباح.

وبحسب مصادر محلية في المدينة فقد فجر مجهولون عبوة ناسفة أمام بوابة ثانوية شقرة التي تتخذها اللجنة السعودية مقرا لها منذ أسابيع للإشراف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.

عقب الانفجار الذي لم يخلف ضحايا أو أَضرارا في المبنى غادرت اللجنة السعودية على متن مدرعات وأطقم باتجاه العاصمة زنجبار أو عدن، لكنها عادت بحسب المصادر إلى مقرها في شقرة فجر الاثنين.

وعند الساعة 9 صباحاً تعرض مقر اللجنة لاستهداف عبر قذائف هاون وقعت بمحيط المبنى الذي يقع وسط المدينة، وهو ما جعل المواطنين يطالبون باخراج القوات من المدينة وتنفيذ الاتفاق كما جاء في بنوده بأسرع وقت وهم الذين دفعوا فاتورة هذه الحرب التي حولتها القوات الإخوانية وحلفاؤها إلى مقدمة جبهة وثكنات عسكرية.

الاستهداف للجنة السعودية يضع عدة تساؤلات لعل أبرزها حالة عدم الرضا بين أوساط القوات الإرهابية التي تسيطر على المدينة ونواحيها وهي غير الراضية عن الاتفاق، والتي ظلت القوات الجنوبية صامدة في وجهها تكافح كل عملياتها الإرهابية.

ويقع واجب حماية اللجنة السعودية على عاتق القوات التي تدعي انها قوات الشرعية، والمسيطرة على المنطقة لكنها على ما يبدو لا تفعل ذلك كونها تعتقد ان الاتفاق يستهدفها ويقلص نفوذها كما يقول إعلامها.

ومنذ أسابيع يشن الإعلام الإخواني وحلفاؤهم هجوم متواصل على القوات السعودية ولجنتها المشرفة على تنفيذ اتفاق الرياض وصل إلى التحريض على التواجد السعودي والدعوات إلى طرد القوات السعودية ووصفها بالاحتلال.

ويرى الكاتب السياسي صالح علي الدويل، أن الإرهاب واحد وهو من يستهدف الجميع في شقرة وغيرها سواء الحوثي أو داعش أو مفرخاتهما، مشيرا إلى ان هذه الجماعات خرجت من الأصل والمفرخ الاول لها وهو تنظيم الإخوان.

وقال الدويل، في تغريدة له، إن اتفاق الرياض اخترق خطوط الإخوان الحمراء لهذا من الطبيعي ان يلجأوا لاستهداف التحالف والاطراف الاخرى في شقرة وغيرها، مبينا ان التحالف لن يستطع هزيمة إرهاب الحوثي الا بهزيمة إرهاب التمكين وحلفائه.

واتهم الخبير العسكري العميد خالد النسي الإخوان بالوقوف خلف هذه العمليات الإرهابية مؤخرا في تواصل لمحاولاتهم لافشال اتفاق الرياض.

وقال النسي، في تغريدة له على منصة تويتر، إن ‏هناك أكثر من طرف يريد افشال اتفاق الرياض بحيث بدأت محاولاتهم باستهداف مطار عدن عند عودة الحكومة ومن ثم استهداف مقر القوات السعودية في شقرة والتي تشرف على تنفيذ الشق العسكري من الاتفاق، مشيرا إلى ان هذه الاطراف ستواصل محاولات افشاله المستمرة منذ توقيعه قبل أكثر من عام.
وأشار النسي: ‏"القوات السعودية المشرفة على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والمتواجدة في شقرة كانت تتحرك بكل حرية وأمان بين عدن وأبين وعندما وصلت الحكومة إلى عدن بدأت قوات الإخوان تهاجم القوات السعودية وهذا يعطينا مؤشرَ أن الإخوان هم المتهمون باستهداف مطار عدن لإفشال اتفاق الرياض".

وكانت اللجنة السعودية عادت فجر الاثنين إلى مقرها في مدينة شقرة عقب مغادرتها المدينة بعد الانفجار الاول لكنها تعرضت للاستهداف صباح الاثنين.

وتعرض مقر اللجنة السعودية لهجمات سابقة في الايام الماضية كانت أقل أثرا من بينها قصف بالاسلحة الرشاشة من منطقة جبال العرقوب شرق شقرة التي انسحبت اليها القوات الإخوانية من الطرية والشيخ سالم.
إلى ذلك خرجت صباح الاثنين وعقب الانفجارات التي هزت المدينة تظاهرة حاشدة لاهالي مدينة شقرة طالبوا فيها القوات الإخوانية بمغادرة المدينة وتركهم يعيشون بسلام.

وقام المحتجون بقطع الطريق الرابط بين العاصمة عدن ومحافظة حضرموت، مؤكدين أن القوات الإخوانية هي من ترفض تنفيذ اتفاق الرياض.

واتهم المحتجون القوات الإخوانية المرابطة في محيط المدينة باستهداف اللجنة السعودية بهدف زرع فتنة بين القوات السعودية والمواطنين من أبناء المدينة.