كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 21 نوفمبر 2020 - الساعة 12:45 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ خاص

شن المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر هجوماً عنيفاً على الشرعية الاخوانية التي تركز كل اهتمامها على التصادم مع الجنوبيين والمجلس الانتقالي في ابين في الوقت الذي تتخلى فيه عن معسكراتها للحوثيين متهماً اياها بانها تعاني من اختلالات عسكرية وسياسية.

وقال الزعتر ان المجلس الانتقالي الجنوبي استطاع ان يحرز تقدماً في جبهة ابين وبالتالي فهذه خطوة مهمة في إتجاه كسر العنجهية الإخوانية وفرض واقع جديد يلزم حزب الإصلاح في التوقف عن التعنت والإلتزام بتنفيذ اتفاق الرياض وبخاصة ( الشق السياسي ).

واشار الى ان التصادم مع المجلس الانتقالي في ابين خطوة إخوانية كان الهدف منها تحسين موقعهم في فرض شروطهم فيما يتعلق بـتنفيذ اتفاق الرياض ، ولكن هذه الخطوة فشلت بعد الإنتصارات التي حققها المجلس الانتقالي الذي نجح في تغيير ميزان القوى في أبين وكسر العنجهية الإخوانية.

واكد ان الإنتصارات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي في جبهة ابين هي ضربة قاصمة للعقلية الإخوانية التي تعتقد أنها بهذه المحاولات التصادمية ستحقق ماتطمح له في تغيير المشهد لمصلحتها بما يمكنها من فرض شروطها ورؤيتها فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض.

واوضح ان العقلية السياسية والعسكرية للشرعية اليمنية لم تهتم بالتقدم الحوثي لإسقاط مأرب ذات الأهمية الإستراتيجية مصدر الثروات النفطية والغازية ،وركزت إهتمامها فقط على إستمرارية الدخول في صدام مع أبناء الجنوب العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة ابين.

واضاف:بينما يحكم الحوثي سيطرته على معسكر ماس الاستراتيجي غرب محافظة مأرب ، لاتزال بوصلة الشرعية اليمنية تتجه نحو الإستمرار في المواجهات والتصادم مع المجلس الانتقالي الجنوبي في ابين.

واستطرد بالقول:إنخفاض أهمية مأرب لدى الشرعية اليمنية وتصاعد أهمية ابين يؤكد أن العقلية السياسية والعسكرية للشرعية اليمنية تعاني حالة من الإختلالات النفسية التي جعلتها لاتزال ترى الخطر من قبل أبناء الجنوب العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي وليس من قبل ميليشيات الحوثي.

وتابع قائلا:مايحدث في العقلية السياسية والعسكرية للشرعية اليمنية التي تتجاهل الخطر الحوثي الذي بدأ يقف على أسوار مأرب ، بينما تركز جهودها تجاه ابين خطوة تؤكد تفشي المرض النفسي في جسد الشرعية اليمنية وهو مايفرض (علاجها) بإعادة هيكلتها وتطهيرها من العناصر الإخوانية.

ولفت ان تجاهل الخطر الحوثي وتركيز الجهود تجاه ابين والتصادم مع الجنوبيين ، يؤكد أن سيطرة الإخوان على الشرعية اليمنية قاد لتغيير أولوياتها وإهتماماتها ، وجعلها تعمل بمنطق الحزبية الضيقة وليس بمنطق الدولة الوطنية التي تسعى لتثبيت جذورها.

وشدد الزعتر انه مالم تتطهر الشرعية اليمنية من رجس الإخوان وتعاد هيكلتها ، ستبقى الأمور كما هي عليه حالة من التقاعس تجاه مواجهة الإرهاب الحوثي ، والإصرار على فتح جبهات للتصادم مع الجنوبيين لاتخدم بناء الدولة الوطنية في اليمن .