كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 19 نوفمبر 2020 - الساعة 02:49 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ حوار/ الخضر الميسري

يمثل عودة مستشفى عدن العام للخدمة حلماً يراود ابناء العاصمة عدن طال انتظاره كثيراً نظراً لما قد يمثله من اهمية في الحصول على خدمات طبية لابناء المديريات الواقعة بالقرب من المستشفى والتخفيف عن كاهل المرضى بالعلاج بالمستشفيات الخاصة ولمعرفة اسباب تأخر افتتاح المستشفى والعراقيل التي صادفت القائمين على اعادته تأهيله كان لنا هذا الحوار الخاص مع المهندس/ عصام حيدر مدير عام إعادة اعمار مستشفى عدن السعودي العام

1) متى سيتم إفتتاح مستشفى عدن؟
كان من المؤمل أن يكون الإفتتاح في نهاية العام الجاري ٢٠٢٠م ،لكن بسبب توقف العمل بالمشروع لمدة شهرين متواصلين وتأخر الإفراج عن المواد والمعدات والأجهزة الموردة للمشروع في المنافذ الحدودية البرية والبحرية لم نتمكن من الإلتزام بذلك الموعد.
لكن إذا سارت الأمور في المرحلة القادمة من دون أية عراقيل أتوقع أن يتم تسليم المشروع في الشهور الأولى من العام المقبل إن شاء الله.

٢)هل هناك موعد محدد لوصول المعدات والأجهزة الطبية للمشروع؟
هناك معدات وأجهزة سوف تصل من ألمانيا خلال الأسابيع القادمة بإذن الله وأتوقع أن تصل باقي الأجهزة تباعاً،مع ضرورة الإشارة إلى الصعوبات الكبيرة التي نواجهها في إبرام التعاقدات مع الشركات الأجنبية المصنعة لتلك المعدات،وذلك بسبب الظروف الأمنية الصعبة التي تمر بها بلادنا.

٣) هل هناك صعوبات أخرى بخلاف تأخر الإفراج عن معداتكم وأجهزتكم عبر المنافذ الحدودية تعرقل سير العمل أو تتسبب بتأخر موعد إفتتاح المستشفى؟
نعم هناك صعوبات نواجهها في جانب التعاقدات الخاصة بتوريد الأجهزة الطبية والفنية مع الشركات المصنعة ،حيث تطالب تلك الشركات بسداد القيمة المالية بالكامل عند توقيع العقد ولاتقبل بتقسيط المبالغ ولو على دفعات كبيرة ،كما أنه لاتوجد لدينا أي بنوك محلية يمكن من خلالها تحويل مبالغ الى الخارج بإستثناء واحد أو إثنان وبصعوبة بالغة.
مع ذلك إستطعنا تجاوز تلك العقبات بتعاون الصندوق السعودي وباقي الجهات الأخرى المعنية بالمشروع في وزارتي الصحة والتخطيط.

٤) هل تم إستحداث أقسام جديدة في المستشفى ؟
نعم تم تطوير وتحسين قسم الأشعة بالكامل وتزويده بجهاز الرنين المغناطيسي وكذلك جهاز الأشعة المقطعية مع جهاز اللابروسكوب،وهذا سوف يحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية التي يقدمها هذا القسم،وكذلك رفع عدد الأسرة في قسم العناية المركزة وتطوير قسم النساء والولادة،

لكن الإستحداث الأهم والأبرز يتمثل في إنشاء مركز تخصصي لأمراض القلب سعة ٥٠ سرير يحتوي على غرفتي عمليات وغرف للعناية المركزة وكذلك قسم العيادات الخارجية وقسم الطوارئ..وهذا يعتبر قفزة نوعية و تطور مهم في تحسين وتطوير الخدمات الطبية على مستوى محافظة عدن والمحافظات المجاورة كونه أول مستشفى حكومي تخصصي لأمراض القلب يقام بالعاصمة/ عدن.

٥) هل هناك تحسين في الجوانب الفنية الأخرى؟
نعم تم تحسين القدرة التوليدية لمولدات الكهرباء الاحتياطية من ١ ميجاوات الى ٥ ميجاوات لمواجهة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وعدم حدوث أي مشاكل مستقبلاً في هذا الجانب،كما تم زيادة السعة التخزينية لخزانات الوقود الخاصة بالمولدات من ٣٠٠٠٠ لتر الى ٦٠٠٠٠ ستون الف لتر.
أيضاً تم رفع القدرة التبريدية لمحطة التكييف المركزي من ٦٠٠ طن تبريد الى ١٢٥٠ طن تبريد ،وافق ذلك رفع كفاءة وقدرة مضخات المياه ومضخات التبريد.
ولانغفل إستحداث نظام التخلص من النفايات الطبية وهو نظام حديث فريد من نوعه لم يتم إستخدامه من قبل أي منشأة طبية من سابق.