كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 14 نوفمبر 2020 - الساعة 12:49 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ متابعات

تصاعدت شكاوى الابتزاز التي يتعرض لها أهالي النزلاء والسجناء في السجون الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي من قبل الضباط والسجانين والعاملين فيها أكثر من أي وقت سابق، ليتحول السجناء إلى مصدر ربح، فيما قضايا السجناء من دون أيّ حلّ والقضاء لم يبت في الكثير من تلك القضايا المنظورة أمامه حتى اليوم.

لا يقتصر ملف السجون في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي على التعذيب الممنهج وسوء التغذية واكتظاظ الزنازين بالنزلاء وانتشار الأمراض بينهم، بل تمتد القضايا إلى ابتزاز أهالي السجناء والمعتقلين.

ويضطر أهالي السجناء والمختطفين والنزلاء إلى دفع رشاوى من أجل لقاء أبنائهم أو إدخال طعام وملابس إليهم، أو لضمان عدم تعريضهم للتعذيب وسوء المعاملة، أو بهدف وضعهم في زنازين نظيفة تتوفر فيها مصادر هواء وحمامات شبه نظيفة.

ويشكو عدد من السجناء المفرج عنهم مؤخرا بصنعاء، من استمرار الخلط بين النزلاء والسجناء وعدم التفريق بين النزيل والسجين من قبل السجانين وإدارة السجن.

وأشار عدد من السجناء في "السجن المركزي"، الى ان قيادة المليشيات بإدارة السجن نقلت كافة محتويات المكتبة الفكرية المتنوعة الى جهة مجهولة من داخل السجن وافتتحت ما اسمتها "المكتبة الثقافية والمدرسة العلمية" بالسجن المركزي والتي تحتوي على كل كتب وملازم الصريع حسين الحوثي وشقيقه الارهابي عبدالملك الحوثي وعدد من منظري ومرجعيات الجماعة بهدف نشر افكارها الظلامية وتغيير الهوية الوطنية للسجناء.

ولفتوا إلى أن الميليشيات تسعى من خلال ذلك الى غسل عقولهم وغرس افكارها الهدامة المشبعة بثقافة التحريض والعنف والارهاب بين السجناء والنزلاء وبرمجتها بهدف استقطابهم في صفوفها من ثم ارسالهم الى جبهات القتال.

وتنتشر المواد الممنوعة والمحظورة وفق تأكيد سجناء في السجن المركزي، بأن "الحبوب المخدرة" ومادتي "الحشيش" و"المخدرات" تعج بها عنابر السجن حيث يتم ادخالها لبعض السجناء المتهمين بتعاطي وبيع هذه المواد بتسهيلات من ضباط ومشرفين -حوثيين- مقابل مبالغ مالية.

وأوضحوا، أن السجناء المتهمين بتعاطي وبيع هذه المواد الممنوعة يقومون بتوزيع "الحبوب المخدرة" ومادتي "الحشيش" و"المخدرات" للسجناء المستجدين بشكل مجاني لعدة مرات بمبرر انها تريح الاعصاب وتزيل هموم وكرب السجن حتى يدمن عليها النزلاء والسجناء ثم يقطعونها عنهم وحين يطلبونها منهم يرفضون اعطاءهم ايها الا بعد دفع مبالغ مالية باهظة لهم.

وناشد أهالي النزلاء والسجناء في السجون الخاضعة لسيطرة الحوثيين المنظمات والمهمتين بحقوق الإنسان، لزيارة السجون والضغط على إدارة السجون الحوثية لوقف تعاملها "الوحشي" مع أبنائهم، وتنفيذ دورات تثقيفية وصحية نظرا لغياب ثقافة الوعي بحقوق السجين وخروج السجانين عن دورهم في إصلاح وتأهيل نزلائه.

وطالبوا بفصل السجناء والنزلاء بحسب قضاياهم وعدم الخلط بينهم وتوفير حياة كريمة للسجناء والرقابة على السجون والضغط على الميليشيات للافراج عن المعسرين الذين انقضت محكوميتهم ومدة سجنهم.