كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الجمعة - 13 نوفمبر 2020 - الساعة 08:43 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

كشفت صحيفة دولية، عن وجود تحرك سعودي على أكثر من واجهة يمنية ودولية من أجل تسريع الحل في اليمن، وهو تحرك على واجهتين؛ الأولى تخص ترتيب البيت الداخلي للحكومة اليمنية وحلفائها، والثانية تتعلق بتسريع المفاوضات باتجاه التوقيع على “الإعلان المشترك” بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية أممية ودولية، بالرغم من العوائق التي ما زالت تعترض طريق المبادرة.
وقالت صحيفة العرب، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن بريطانيا والاتحاد الأوروبي يعتزمون تقديم النسخة المعدلة من مشروع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وتمريرها عبر مجلس الأمن الدولي كمشروع ملزم.
وذكرت الصحيفة أن "المؤشرات على رغبة التحالف العربي في تحقيق اختراق في ملف الحرب اليمنية قبيل انتهاء العام الجاري، تزايدت من خلال تهيئة الأرضية المناسبة لإغلاق ملف الحرب، على قاعدة حماية الأمن القومي للمنطقة إزاء التهديدات الإيرانية والخروج من مربع الصراع المستمر منذ ست سنوات.
وأضافت: "تسعى السعودية، التي تقود التحالف العربي في اليمن، إلى تحضير المكونات والقوى اليمنية المناهضة للانقلاب الحوثي لمواجهة التحولات المرتقبة في المرحلة القادمة، من خلال تمتين جبهة “الشرعية” المتصدعة عبر آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019 والدفع نحو إعلان الحكومة الجديدة برئاسة معين عبدالملك".
وتبدي الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الملف اليمني اهتماما متزايدا بتنفيذ اتفاق الرياض بين الفرقاء في معسكر “الشرعية” باعتباره أحد أهم أركان الرؤية الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في اليمن إلى جانب “اتفاق السويد” بين الحكومة والحوثيين، و”الإعلان المشترك” الذي يتضمن خطة شاملة لوقف إطلاق النار في اليمن والدخول في مسار الحل النهائي والترتيبات السياسية والمرحلة الانتقالية، وفقا للصحيفة.
واعتبرت أن الزيارة التي أداها المبعوث الأميركي الخاص لإيران إليوت إبرامز، الثلاثاء، إلى الرياض ولقاءه بنائب وزير الدفاع السعودي، المسؤول عن الملف اليمني الأمير خالد بن سلمان، بحضور السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، مؤشر على ارتباط هذا اللقاء بتداعيات الملف اليمني وآفاق حله.
ولفتت الى دعوة المبعوث الأميركي "إبرامز" إلى التسريع الإيجابي لتنفيذ اتفاق الرياض، الذي عاد إلى التعثر في الأيام الماضية نتيجةً لعودة التوترات العسكرية بين القوات الحكومية والمجلس الانتقالي في أبين ورفض قوى داخل “الشرعية” الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض.
وقالت الصحيفة: "ولا يخفي مسؤولون في التحالف العربي إحباطهم من أداء الحكومة اليمنية، وتغول قيادات موالية للدوحة تعمل على إرباك التحالف، وإفشال تنفيذ اتفاق الرياض، إضافة إلى قائمة الملاحظات التي يحتفظ بها التحالف لفشل “الشرعية” في تحقيق أي إنجاز عسكري أو سياسي في مواجهة الحوثيين بالرغم من الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والمالي الذي تلقته من التحالف خلال السنوات الست الماضية".