رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 09 نوفمبر 2020 - الساعة 12:04 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ متابعات


تعيش محافظة تعز أوضاعاً صعبة، مقسمة بين سيطرة حزب الإصلاح الإخواني وسيطرة الذراع الإيرانية.

وتشهد المدينة، الواقعة تحت سيطرة الإخوان، فوضى منذ طرد كتائب أبو العباس من المدينة في 27 من أبريل العام الماضي؛ عمليات قتل واعتقالات ومداهمات ضد كل معارض لتوجهات الحزب لمجاميع مسلحة تتبع الحزب الإخواني.

ونجحت كتائب أبو العباس التي يقودها عادل عبده فارع "ابو العباس"، إلى جانب قوات اللواء 35 مدرع، في تحرير أجزاء واسعة من المحافظة قبل أن تدخل مليشيات الحشد الشعبي الإخواني وتنقلب على أبو العباس وكتائبه.

وشنت حملات عسكرية للإخوان ضد أبو العباس واللواء 35 مدرع الذي كان يقوده الشهيد عدنان الحمادي الذي استشهد غيلة بعملية يعتقد وقوف الإخوان خلفها.

وشكل الإخوان مليشيات الحشد الشعبي في العام الماضي على خطى الحشد الشيعي في العراق، واعتبرها سياسيون لتصفية حسابات الإصلاح مع خصومه في المدينة، واستعداداً للقبول بدور إقليمي لمصلحة تحالف قطر وتركيا. وبعد نجاح الحشد من التخلص من أبو العباس قام بمهاجمة اللواء 35 مدرع في الحجرية.

قتال مسلح تشهده المدينة

وشهدت مدينة تعز معارك عنيفة خلال الأسبوع الماضي بين فصائل مسلحة تابعة لحزب الإصلاح من المخلاف وجبل حبشي شاركت فيها مدرعات من اللواء 17، وسقط فيها قتلى وجرحى في صفوف المسلحين وسقوط قتلى مدنيين بينهم أطفال.

وقتل نجل القيادي الإخواني أمين عبده سعيد على يد عناصر من الإخوان، الأمر الذي أدى إلى تفجير خلاف بين الجماعة، وتفاقمت الخلافات العسكرية بين جماعة الإخوان المسلمين في المحافظة لتخرج مساء الأربعاء الماضي عن طورها واستخدمت فيها الطائرات المسيرة التي قصفت معسكر يفرس التابع للقيادي الإخواني حمود المخلافي المدعوم من قطر، وتصاعد الأمر إلى تبادل اتهامات بالدعارة وجهها إخوان إلى نجل قائد المحور “خالد فاضل”.

وكل ذلك فيما تستمر عمليات الاغتيالات والاعتقالات والاختطافات والمداهمات والنهب لممتلكات الموطن تحصل بشكل يومي في المدينة، وانتشار كبير للفصائل المسلحة في الشوارع.

كيف ساهم حزب الإصلاح في تدمير تعز؟

قالت الناشطة اليمنية ألفت الدبعي إن حزب الإصلاح الإخواني يساهم بشكل كبير في تدمير محافظة تعز إلى جانب الحوثي الذي يحاصر المدينة.

وأضافت الدبعي، في منشور لها، إن حزب الإصلاح يساهم مساهمة مباشرة في تدمير تعز إلى جانب الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي عليها.

وبينت أن ذلك بسبب إصرار الحزب على بقاء قيادات أمنية وعسكرية ضعيفة متواطئة مع اقتصاد الحرب الذي نما في تعز كنتيجة للحرب الظالمة على المدينة.

وحملت الدبعي حزب الإصلاح المسؤولية الكاملة عن عدم ترتيب الوضع العسكري والأمني داخل المحافظة بطريقة مهنية وإصراره على بقاء هذه القيادات وعدم اتخاذ قرارات فورية بتغييرها وإعادة ترتيب وتأهيل أجهزة الأمن والجيش على أسس مهنية تلغي ما افرزته هذه الحرب من واقع جديد.

من يقف خلف ما يحدث في تعز؟

يبرز اسم نائب الرئيس علي محسن الأحمر، في أحداث تعز، علما بأنه منذ العام 2011 يرفض بناء أي قوة مسلحة منظمة في تعز، وقد سعى إلى منع بناء اللواء 35 وسعى لاستقطاب كل العسكريين من تعز إلى مأرب، ويواصل دعم العمل في تعز على طريقته التي كان يدير بها الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، تحالف اجتماعي يستخدم “العسكرية” كشعار وعنوان.

الصحفي اليمني جلال الشرعبي، وصف علي محسن الأحمر بالرجل الذي يعبث بمدينة تعز. وتساءل، في تغريدة له على تويتر: “هل يستطيع التحالف العربي إيقاف عبث نائب الرئيس علي محسن الأحمر عن دعم هذا العبث”.