كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 05 نوفمبر 2020 - الساعة 09:40 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


"بني هلال" تحذِّر ميليشيا الإخوان من أي مساس بأبنائها في معسكر العلم
مشائخ وشخصيات يحمّلون خطيب جامع الأنصار وقيادات إخوانية مسؤولية ما يحدث لأفراد النخبة
قبائل بيحان تحذر الإخواني بن عديو من تفجير الأوضاع
الإخوان يحشدون بتعز وشبوة لحرب رابعة ضد الجنوب



تصعد التوتر في محافظة شبوة، بعد ممارسات ميليشيات الإخوان التابعة لما يسمى بالشرعية اليمنية ضد أفراد النخبة الشبوانية.
وأعلنت قبائل بني هلال في محافظة شبوة، الاثنين، استعدادها للتصدي لأي مؤامرة تستهدف أبناءها في معسكر العلم.

واعتبرت قبائل بني هلال - في بيان صادر عنها، حصلت "4 مايو" على نسخة منه - استقدام وفود مسلحة من خارج المحافظة ونصب خيام دون الرجوع إلى أصحاب الأرض، اعتبرته تهديدا واضحا وصريحا لأبنائها من منتسبي معسكر العلم.
وطالب البيان محافظ شبوة، الموالي لتنظيم الإخوان، بسرعة الجلوس مع المعتصمين، والنظر إلى مطالبهم ورفع مخيم الاعتصام.

كما دعا المعتصمين إلى رفع مخيم الاعتصام، قائلا: "إن الاعتصام يجب أن يكون في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، وألا يخدم أجندة سياسية وحزبية".

وفيما أكد البيان رفض قبائل شبوة القاطع لاستقدام أفراد وجماعات حزبية إلى أراضيها، حذر من أن القبائل ستتخذ خطوات أخرى في حال تكرار مثل ذلك.

ودعت قبائل بني هلال إلى التشاور معها قبل نشر أي بيانات عن الأحداث في أراضيها.

وأعربت عن شكرها لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على جهودها.

وتنفذ سلطة الإخوان في شبوة مخططًا قطريًا تركيًا يسعى للسيطرة على ميناء بلحاف، وبدأت المخطط باستحداث نقاط أمنية بالقرب من معسكر العلم وميناء بلحاف والتحشيد المتواصل نحو معسكر التحالف العربي، واعتقال جنود النخبة، بالتوازي مع حملة إعلامية وتحركات سياسية ضد قوات التحالف.


تحميل قيادات الإخوان مسؤولية ما يحصل لأفراد النخبة

بدورها، قالت مصادر خاصة في مدينة عتق بشبوة، أن هناك تواصل مستمر بين أولياء أمور جنود النخبة الشبوانية ومشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية في المديريات الجنوبية بمحافظة شبوة حول إصدار بيان موحد يحملون فيه خطيب جامع الأنصار في عتق وكل قيادات حزب الإصلاح اليمني في شبوة مسؤولية ما يحصل لأولادهم من قبل أي جهة بعد الفتوى التي جاز بها قتل جنود النخبة الشبوانية التي أصدرها إمام وخطيب جامع الأنصار في عتق التابع لحزب الإصلاح اليمني الأسبوع الماضي.
وأضافت المصادر أنهم يعتبرون إمام وخطيب جامع الأنصار في عتق التابع لحزب الإصلاح اليمني، وكل القيادات الإخوانية غرمائهم ودم أولادهم عندهم ولا غريم لهم غيرهم - حد قول المصادر.

قبائل بيحان تحذر الإخواني بن عديو

في ذات السياق، فقد شهدت مديرية عسيلان شبوة عصر أمس الأول توترًا عسكريًا بين قبائل بلحارث وحملة عسكرية حاولت النزول إلى الوادي تنفيذًا لبرقية أصدرها المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو أمر فيها باعتقال قائد عسكري اسمه (ناصر مبارك الهندوس الحارثي) والذي اتهمه المحافظ بتشكيل خلايا مسلحة واستحداث مواقع عسكرية في منطقة بلييل جنوب حقل قطاع 5 شمال شرق المديرية.

وطبقا لمصدر، فقد أكد أن ناصر الهندوس هو قائد كتيبة عسكرية تتبع وزارة الدفاع رسميًا وجميع أفرادها حاصلون على أرقام عسكرية ولديه توجيهات رسمية من الرئاسة ورئيس هيئة الأركان العامة باستحداث الكتيبة وتمركزها في المنطقة مع أن المحافظ يصفها بخلايا مسلحة وأمر باعتقال قائدها ومصادرة السلاح والأطقم التابعة لها.

ونتيجة ذلك توافدت قبائل بلحارث بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة، حيث تصدت بقوة لنزول الحملة العسكرية التي تراجعت على بعد ١٣ كيلو من وادي بلحارث.

وأكد المصدر أن الوضع مرشح للانفجار بسبب توجيهات أصدرها بن عديو ليست من صلاحياته.


الإخوان يحشدون بتعز وشبوة لحرب رابعة ضد الجنوب


من جانب آخر، أكد تسجيل مرئي مسرب، عن تحشيد تنظيم الإخوان في اليمن، لحرب رابعة على الجنوب، بغية السيطرة على العاصمة الجنوبية عدن، بعد أن فشل في الحرب الثالثة التي شنها خلال الأشهر الماضية في السيطرة عليها من بوابة أبين التي وقفت فيها القوات المسلحة الجنوبية سدًا منيعًا، وأحبطت هجومًا واسعًا انتهى بانكسارها.

وأظهر تسجيل مرئي رئيس عمليات إدارة أمن محافظة تعز، وهو يخطب في حشد من ميليشيات الحشد الشعبي، ويؤكد أن حربهم القادمة ضد الجنوب السني، الأمر الذي فسرته مصادر يمنية على أن الإخوان يسعون لتحشيد اليمنيين لحرب دينية، لكنها في الأساس حرب لتحقيق مطامع أقطاب قطر وتركيا وإيران.

وشنت تحالفات اليمن الشمالي ثلاث حروب متتالية على الجنوب، كانت الأولى في صيف عام 1994م، وهي الحرب التي شنها تحالف نظام علي عبد الله صالح والإخوان، انتهت باحتلال الجنوب والسيطرة عليه عسكريا، والحرب الثانية شنها تحالف صالح والحوثيين في مارس / آذار 2015م، والحرب الثالثة شنها تنظيم الإخوان منفردا بدعم تركي وقطري، وتوقفت الحرب الثالثة بالسيطرة على شبوة وأجزاء من أبين، بعد أن فشلت في اختراق القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الشيخ سالم، بالضواحي الشمالية الشرقية لمدينة زنجبار العاصمة الإقليمية لأبين.

وقال رئيس عمليات أمن تعز الإخواني: "رئيسنا هو سلطان العرادة، نحن لا نعترف بالرئيس المخطوف، وحربنا القادمة ضد المسلمين السنة، بعد أن انتهت حربنا مع المسلمين الشيعة"، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران.

بدورها، قالت مصادر يمنية في تعز إن "ميليشيات الحشد الشعبي تحشد منذ أسابيع للتوغل صوب جبال الصبيحة وباب المندب بهدف السيطرة عليه والتقدم صوب عدن"، مشيرة إلى أن قائد المعركة الجديدة التي يجري التحضير لها بدعم تركي وقطري، هو الإخواني حمود المخلافي.

وفي شبوة المحتلة، أجازت فتوى دينية أصدرها خطيب مسجد الأنصار في مدينة عتق، قتل كل من ينتسب لقوات النخبة والمجلس الانتقالي الجنوبي، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في شبوة.

وقال رجل الدين الإخواني في محاضرة ألقاها ما بين صلاة المغرب والعشاء أنه يجوز قتل أفراد النخبة وكل من يؤيد انفصال الجنوب عن اليمن من الجنوبيين.

وأعادت هذه الفتوى إلى الأذهان فتوى دينية أصدرها زعماء الإخوان (عبد الوهاب الديلمي، وعبد المجيد الزنداني، وعبد الله صعتر)، في حرب صيف 94م، وهي فتوى التي استحلت دماء الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم، بدعوى أنهم ماركسيون وشيوعيون.