رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 05 نوفمبر 2020 - الساعة 09:30 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / تقرير / علاء عادل حنش


كيف يجسد (بن دغر) انتهازية الإخوان وخيانته للتحالف؟
تفاصيل تروى لأول مرة عن سحل أبناء شبام على يد بن دغر
كيف سُحل المواطنون؟ وأين؟ وماذا كان يردد بن دغر حينها؟
مطالبات بجمع الأدلة وشهود عيان وتوثيق الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة
سياسيون لـ"4 مايو": بن دغر يحاول تلميع صورته بالتدليس وتزييف الوقائع ومهاجمة السعودية


يجسد المدعو أحمد عبيد بن دغر، المتهم في قضايا فساد عديدة، انتهازية تنظيم الإخوان وخيانته للتحالف العربي بكل وضوح، بعد أن حاول الرجل بعثرة أوراق اتفاق الرياض بعد عام كامل من المباحثات من أجل حفنة مقاعد في الشرعية، التي تضمن للتنظيم الإرهابي نفوذه السياسي بعد أن أضحى لا وجود له على الأرض.
وتظهر انتهازية بن دغر من خلال قفزه على بنود اتفاق الرياض بحثًا عن ضمان سيطرة تنظيم الإخوان على الشرعية، ولو كان ذلك على حساب باقي القوى السياسية التي من المفترض أنها ستكون ممثلة في حكومة الكفاءات المقبلة التي وافق المجلس الانتقالي الجنوبي عليها من أجل حلحلة الأزمة الراهنة ولضمان تصويب سلاح الشرعية ليكون في وجه مليشيا الحوثي التي أشعلت الحرب ضد الأبرياء مازالت تستمر للعام السادس على التوالي.

بن دغر يهاجم السعودية

أما خيانة بن دغر للتحالف العربي فتظهر من خلال توجيه اتهامات مبطنة للمملكة العربية السعودية بأنها الطرف المتسبب في عرقلة الاتفاق، في حين أنها الطرف الأكثر حرصا على تنفيذه على الأرض، ومازالت تبذل جهودا حثيثة من أجل التغلب على مراوغات تنظيم الإخوان الذي يسعى جاهدا لشغل الرأي العام عن تسببه في عرقلة الاتفاق حتى الآن.
ويجسد بن دغر جميع الوجوه السيئة لمليشيات الإخوان؛ لأنه يستخدم انتماءه الحزبي باعتباره أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام لصالح خدمة حزب الإصلاح، وهو أمر يتفنن فيه تنظيم الإخوان الذي يوظف وجوده على رأس حكومة الشرعية اليمنية من أجل خدمة أهداف قوى إقليمية معادية على رأسها قطر وتركيا وإيران.
لا فرق بين بن دغر الذي يسعى للعودة إلى نقطة الصفر مجددا بشأن اتفاق الرياض وبين مليشيا الحوثي التي تحاول الوصول للهدف ذاته بما يضمن استمرارها في جرائمها بحق المدنيين وبما يجعلها مستمرة في تهديدها لأمن المملكة العربية السعودية والأمن القومي العربي بأكمله، لإدراكها بأن تنفيذ الاتفاق هو أول مسمار في نعشها السياسي.

تدليس وتزييف الوقائع

استنكر سياسيون جنوبيون محاولات المتهم بقضايا فساد المدعو أحمد عبيد بن دغر، مستشار الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، لإعادة تلميع صورته بالتدليس وتزييف الوقائع ومهاجمة المملكة العربية السعودية.
واعتبروا، في أحاديث متفرقة لـ"4 مايو"، أن بن دغر يبرر إجهاض اتفاق الرياض لمغازلة تنظيم الإخوان الإرهابي، مقابل الترويج للحل العسكري، مؤكدين أن تاريخه السياسي يشهد على انتهازيته واحتكامه للمصلحة الشخصية.
وأشاروا إلى فشله في جميع المناصب التي تولاها، مشيرين إلى استخدامه أسلوب التسلق للبقاء في مواقع مرموقة من أجل تحقيق مكاسب شخصية، وتوقعوا تلقيه مكافأة من تنظيم الإخوان الإرهابي، بتعيينه في منصب سياسي مرموق، مقابل خدماته للتنظيم.
وأكدوا أن تاريخ المدعو "بن دغر" ملطخ بدماء الجنوبيين.
من جانبه، هاجم المحلل السياسي السعودي خالد الزعتر، المدعو أحمد بن دغر، المحال للتحقيق بتهم فساد، وفضح علاقته بجماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الزعتر عبر (تويتر): "‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏بن دغر ليس إلا مجرد باحث عن السلطة يحاول أن يعتاش على الفتنة، تحركاته وبياناته الأخيرة مجرد محاولات للقفز على ترتيبات ‎اتفاق الرياض وهذا ليس بمستغرب على شخصية تربطها علاقات واسعة مع حزب الإخوان، ولا يخفى إعجابه بأفكارهم".

تفاصيل تروى لأول مرة عن سحل أبناء شبام على يد بن دغر

بدوره، كتب السياسي محمد الكربي، مقالًا سرد فيها تفاصيل سحل أبناء شبام على يد بن دغر.
وقال في مقاله: "في عام 72م عندما قامت ما يسمى بالانتفاضة الفلاحية عندما ارتكب بن دغر، وهو رئيس اتحاد الفلاحين، وصالح منصر كان مأمور أكبر جريمة شهدتها حضرموت في تاريخها، جريمة بشعة، جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، كان ضحيتها سبعة من أهالي مديرية شبام تم إحضارهم من السجون كل واحد منهم إلى عند باب بيته وأمام أهله وأبنائه ونسائه وجماعته وذلك إمعانا في الإرهاب ولبث الرعب في النفوس ويتم ربط أيديهم ويتم ضربهم بالفؤوس والمعاول ثم تربط أرجلهم بالحبال وتسحبهم السيارات وهم أحياء على الطريق العام والجموع تهتف خلف بن دغر وهو يحمل الميكرفون (السحل السحل حتى الموت للإقطاعي والكهنوت)، ويتم سحبهم من أماكن بيوتهم إلى مكان التجمع في بطحاء شبام، رأيتهم بأم عيني، منظر نقشعر منه الأبدان".

وأضاف: "وها أنا ذا بعد أكثر من أربعة وأربعين سنة كأنني أرى تلك الصورة أمامي الآن، جثث عارية تماما قد تقطعت بعض أجزاؤها وبعضهم ظهرت أمعاؤه ووجوههم قد انقشعت جلودها وبانت عظامها وتكسرت أسنانهم، منهم شيخ كبير في السن يبدو أنه قد تجاوز الثمانين من عمره، أسمر نحيل الجسم تبقى جزء بسيط من ملابسه حول وسطه، جزء من الصاروم (الوزار) والكمر الاخضر أبو تمساح، سألت عنه قالوا اسمه عوض بن طالب الكثيري، ورجل آخر كبير الجثة فاتح البشرة عاري تمامًا قالوا إنه العطاس من قرية الحزم بين الحوطة وشبام، ورجل يقال إنه بن سند، أما آخر جثة وصلت فكانت لواحد يسمي بن كعتوه وهو من وادي جعيمة وأظن أنهم جميعا من آل كثير ماعدا السيد العطاس".

مطالبات بجمع الأدلة وتقديم مرتكبيها للعدالة

وأكد الكربي، في ختام مقالته، أن: "هذه الجريمة النكراء بطلها (الخائن) بن دغر، يجب أن تقوم منظمات حقوق الإنسان في حضرموت بجمع كافة الأدلة وشهود العيان وتوثيق هذه الجريمة وتقديم مرتكبيها للعدالة".