رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الإثنين - 02 نوفمبر 2020 - الساعة 02:30 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الوطن

كشف مصدر يمني في صنعاء، أن السفير الإيراني حسن إيرلو، رأس اجتماعا بالقيادات الحوثية في صنعاء، وكان يقوم بدور الموجه للجميع ويتحدث بحالة غضب وتعال.

وحضر الاجتماع عدد من القيادات الحوثية ومنهم، رئيس ما يسمى «المجلس السياسي» مهدي المشاط، ووزير داخلية الانقلابيين اللواء عبدالكريم الحوثي، وأبو علي الحوثي وعبدالخالق الحوثي، إضافة إلى حضور أشخاص جدد.

كما أظهرت سلسلة من التغريدات التي نشرها القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، أن تعيين إيرلو، سفيراً لدى حكومة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون له دلالات وأبعاد خطيرة جدًا، بحكم علاقاته بأغلب القادة الحوثيين، مضيفا أن كنية «إيرلو» هي «أبو حسن»، وهو مسؤول الملف اليمني، ويرتبط مباشرة بمكتب علي الخامنئي، ولا علاقة له مطلقاً بوزارة الخارجية الإيرانية.

مقر اللقاء

ذكر المصدر أن مقر اللقاء الفعلي لم يتم الكشف عنه إلا قبل الاجتماع بأقل من عشر دقائق، وتم التمويه مرارا في المكان المخصص له، وحتى القيادات الحوثية بمن فيها وزير الداخلية لم يكونوا يعلمون شيئا عن ذلك.

مشيرا إلى أن ما يحدث هو مجرد إهانة لكل اليمنيين واستفزاز، يريدون أن يحولوا أرض اليمن إلى مقر فارسي إيراني يفرض هيمنته.

مكتب الخامئني

وتابع البخيتي، أن إيرلو كان جريحا سابقا في الحرب العراقية الإيرانية، وضمن الحرس الثوري، وكان يستضيف قيادات من جماعة الحوثي، ويصرف لهم المخصصات في بيروت وإيران، ويرسلها لليمن خلال العقد الأخير، لذا لديه سطوة معنوية عليهم، كما أن العديد منهم، تقاضى المخصصات الإضافية دون علم عبدالملك الحوثي، وكانت تعطى لهم تلك الأموال باستلامات موقعة، مشيراً إلى أن هناك من يخشى منهم أن هناك توثيق فيديو للحظة استلام الأموال، وبالتالي سيكونون تابعين مخلصين له خوفًا مما أخذوه منه دون معرفة قيادة الحركة. موضحا أن إيرلو بعلاقاته مع القادة الحوثيين، وبتبعيته المباشرة لمكتب علي الخامنئي، يمثل ضربة إيرانية موفقة وذكية، لافتاً إلى أن تعيينه سفيرا مجرد غطاء للدور الحقيقي الذي سيقوم به في اليمن، فهو في الحقيقة ممثل «الولي الفقيه» «الإمام علي الخامنئي» في الجمهورية اليمنية.

وبارك «البخيتي»، لـ»إيرلو»، خروجه إلى العلن، بعد سنوات طويلة من العمل السري متنقلًا بين العراق وسورية ولبنان ومناطق أخرى، متوقعاً أن تعيينه ما هو إلا مكافأة له من المرشد علي الخامنئي.