رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



مجتمع

الجمعة - 30 أكتوبر 2020 - الساعة 01:09 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / خاص


بعث الطفل المعاق/هشام قائد غالب الضنبري من أبناء الازارق محافظة الضالع مناشدة إنسانية لكل الجهات المختصة وفاعلين الخير لإنقاذ حالته المرضية.
احد المقربين يكتب عن قصة هشام الطفل وقال " يعاني الطفل هشام منذ ولادته من ضمور في الدماغ والأرجل. هشام دوما ما يبعث برسائل لأصدقائه عبر والده كي يزوروه ويطلعوا على حالته.
ويكتبوا عن حالته كغيره من المعاقين الاخرين الذين لاقوا نصيبا من تسليط عدسات الكمرات والأقلام عليهم وعلى اعاقتهم و همومهم عبر وسائل الاعلام المختلفة من أجل إيصال صوته وصورته ورسالته ومعاناته هو الاخر للناس هناك !!,لعله وكما يقول لسان حال والديه املين ربما أننا قد نجد منظمات انسانية أو أيادي بيضاء من أهل الخير قد ربما تتعاطف مع حالة ابننا الصعبة والإنسانية وتستجب لصوته الذي يريد ايصاله للناس، فالخير والرحمة ما تزالان موجودتان في قلوب أمه محمد لم تنقطان حتى قيام الساعة. فقط أبو هشام يتمنى مننا جميعا أن نطرق أبواب المنظمات الإنسانية وأهل الخير والمحسنين ونهمس في اذانهم لنوصل لهم صوت ابنه المعاق ورسالته ،فوالد المعاق هشام وكما يقول لنا لايطلب مالاً، فقط له أمنيه واحده لاغير ويتمنى منا جميعنا أن نحققها لأبنه ونساعده على تحقيقها .

ولم يستطع الطفل هشام أن ينال ابسط حقوقه وهو الالتحاق بالتعليم الذي حلمه ، ولا يقدر أن يمارس حياته اليومية كما الاخرون.. يعيش هو واعاقته وبيته لا يقدر على الخروج منه بسبب الاعاقة التي لازمته منذ طفولته، فقد صار بيته بمثابة سجنه الأبدي، ويتمنى أن يرى ولو بصيصا من نور الحرية التي حرم منها بسبب الاعاقة والتي جعلته يعيش بين زوايا منزله غريبا ووحيدا ومنعزلا عن الناس مقيدا كالسجين لا يستطيع الخلاص من قيود الاعاقة.
فحينها وبعد أن لاحت لي الفرصة زرته الى بيته فكأنت المفاجأة هي أنه أول شخص يستقبلني عند الباب لانه يعرف أنني آتٍ لزيارته ،استقبلني عند الباب واستوقفني وهو يحبوا على يديه وركبتيه والدموع تنهمروا من عينيه فرحب بي وسعد بزيارتي كثيرا، استوقفني بكلمات بسيطة وعفويه زلزلت كياني من اول لحظة وجعلت فؤادي يقذف حمما من الحسرة قبل أن تقذف عيناي هي الاخرى بدموعها الحارقة الممزوجة بالألم لما سمعت منه.
وقال لي: ياعم خليل أتمنى أن أجد أحدا من أهل الخير من يلتفت لحالتي ويدعمني كي اعالج إن كان هناك مازال أملا لعلاجي ويدعمني ايضا بكرسي كهربائي وهو كل ما أتمناه حتى أخرج من هذا السجن وأذهب لأتعلم في المدرسة، فقد أحرمتني اعاقتي من أن أتعلم كغيري من المعاقين الذين لاقوا نصيبهم من التعليم وبعد المدرسة هو الاخر حال بيني التعليم، أحب أن اخرج وأرى الناس كيف تعيش وأعيش مثلهم وأشق طريقي بنفسي بدلا من بقائي عالة عن اسرتي في كل شيء فقد مللت الحياه ومللت من كل هو حولي ،حتى كرهت نفسي. حينها مسحت على رأسه وفي اعماقي بركان على وشك الانفجار من الألم والحسره لكلماته التي أحرقت كبدي وفؤادي لما سمعته وما رأيته منه،اموقف لاشك انه سوف يلين لها الحجر الصلب الاصم، وحالة تصعب على الكافر أن قبل أن يلين لها قبل مؤمن كما يقال.
فطمأنته أنني سوف أقوم بإيصال صوته ورسالته للمنظمات الإنسانية وأهل الخير وإن شاء الله سوف نتوفق فيمن سوف يستجيبون لندائك ويلبون لك طلبك في إيجاد ما تحلم وتطمح اليه.
وبعدها شرح لي أبيه أنه قد تم عرضه على دكاترة متخصصين في كل من الضالع وعدن وهو بعمر ثلاث سنوات وقالوا أنه يعاني من ضمور في الراس والأرجل وأنه لاحل لحالته إلا بالعلاج الطبيعي (التدليك) وذلك لا يتوفر الا في العاصمة عدن في مركز خاص، لكن
حالة بيننا وبين ذلك هي الظروف المادية الصعبة وعدم وجود سكن هناك لكي نكون نذهب به كل يوم مركز التدليك الطبيعي المتخصص لمثل هذه الحالات، وأصاف والد هشام
كنت أمتلك تقرير طبيعي من مستشفى النصر بالضالع ومستشفى البريهي في عدن فجاء
قبل سنوات أحد المغتربين الذين هم من عندنا ويعمل في السعودية فأخذه وقال انه سوف يعرضه على أهل الخير هناك لكي يقوموا بعلاجة وبالاخير يخبرني ذلك المغترب انه قد أضاع التقرير ولم يعرف أين ضاع عليه التقرير .
اليوم ابني قد صار بعمر الثالثة عشر وهو مازال رهين وحبيس منزله لم نقدر أن نعمل له أي شيء بسبب الضروف القاسية ولم نقدر أن ندخله المدرسة لبعدها فهو لا يقدر أن يمشي إلا حبوا على يديه وركبتيه .
واختتم والد العم قائد غالب : أتمنى من أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء والمنظمات الإنسانية أن يوفروا لإبني على الأقل كرسي كهربائي متحرك حتى يقدر أن يذهب به الى المدرسة ،وحتى يقدر يخرج من حالته النفسية الصعبه التي يعيشها ونعايشها ونتقاسمها نحن معاه في كل وقت وكل يوم .
وأوردت اسرة الطفل رقم جوال لمن يريد فعل الخير مع ابنها من المعاق /هشام قائد لإيجاد له كرسي كهربائي. أو علاجه علية التواصل على الرقم التالي بإسم:
خليل عبدالله صالح بن الشهيد .
رقم التلفون :777974632