رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الخميس - 29 أكتوبر 2020 - الساعة 11:35 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الشرق الاوسط


أكد السفير الأميركي لدى السعودية، جون أبي زيد أهمية تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط، والعمل بجهد لردع السلوك الإيراني في المنطقة، مؤكداً أن تدخلات إيران في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد مسار للسلام.

جاء ذلك في لقاء افتراضي جمع السفير الأميركي جون أبي زيد بوسائل الإعلام، تحدث خلالها حول العديد من المواضيع ذات العلاقة بين السعودية والولايات المتحدة، وعن نظرة بلاده للعديد من التهديدات في المنطقة.

واشارت "الشرق الاوسط" الى ان حديث سفير الولايات المتحدة في الرياض، جاء بعد الحوار الاستراتيجي السعودي الأميركي، وفي وقت يقترب من نهاية السباق الرئاسي في الولايات المتحدة، والتي أكد عنها أبي زيد أن العلاقات بين البلدين لن تتأثر بالرئيس القادم، مؤكداً ذلك بالإشارة إلى العلاقات التاريخية في السنوات الـ75 الماضية.

وتطرق السفير الأميركي إلى جهود السعودية في إطلاق سراح مواطنين أميركيين كانوا رهائن لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية، قائلاً إنهم يعملون إلى جانب السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، لإعادة السلام إلى اليمن، مشيراً إلى أن التدخلات الإيرانية في اليمن تزيد من صعوبة إيجاد الحوثيين مساراً للحل.

وأكد أبي زيد أن للسعودية والولايات المتحدة هدف مشترك في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى التهديدات الإيرانية في المنطقة، بنشر أذرعة لها في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وحول الحوار الاستراتيجي بين السعودية والولايات المتحدة، الذي أعلن عنه في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أكد السفير أبي زيد أن بلاده تريد أن تكون الشريك الأول للسعودية في تحقيق رؤيتها 2030. مشيراً إلى التعاون بين البلدين في العديد من المجالات التي جاءت ضمن الحوار الاستراتيجي، مثل التعاون الدفاعي، والأمني والاستخباراتي، وقطاع الطاقة والاقتصاد، والتقنية والأمن السيبراني، وغيرها.

وكانت عقدت السعودية والولايات المتحدة اجتماعا للحوار الاستراتيجي الأميركي السعودي في 14 أكتوبر الحالي، في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث جمعت وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو.