كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الثلاثاء - 20 أكتوبر 2020 - الساعة 01:07 ص بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / وكالات


أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استعداده لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن تقوم بإيداع تعويضات لأسر ضحايا الإرهاب، تبلغ 335 مليون دولار.

وتعهد الرئيس الأمريكي بإزالة السودان من قائمة الإرهاب واصفاً ذلك بالخطوة الكبيرة. وكتب ترامب على تويتر: «نبأ عظيم. الحكومة الجديدة في السودان، التي تحقق تقدماً كبيراً، وافقت على دفع 335 مليون دولار لأسر وضحايا الإرهاب الأمريكيين». وأضاف ترامب: «حالما يتم إيداع المبلغ، سوف أزيل اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأخيراً، العدالة للشعب الأمريكي، وخطوة كبيرة للسودان».

3 مقترحات

من جهة أخرى، يواصل السودان مساعيه للخروج من إرث النظام الإخواني المخلوع، حيث أعلن المدعي العام السوداني، تاج السر علي الحبر، أنه اتفق مع وفد من المحكمة الجنائية الدولية، الذي يزور السودان على «3 مقترحات» بشأن المسؤولين السودانيين السابقين المطلوبين من قبل المحكمة. وقال: «اتفقنا على ضرورة عدم الإفلات من العقاب بشأن الجرائم المرتكبة في دارفور».

وأوضح أن وزير العدل نصر الدين عبد الباري تقدم بثلاثة مقترحات للمحكمة الجنائية بخصوص التعامل مع المطلوبين في ملف دارفور، تشمل محاكمتهم أمام محكمة خاصة أو أمام محكمة هجينة أو تسلميهم للعدالة الدولية، وشدد على أن «المشاورات لا تزال مستمرة». وكان رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك قد أكد أن حكومته ملتزمة بإنجاز العدالة، وذلك أثناء أول زيارة لوفد من المحكمة الجنائية الدولية للسودان منذ إطاحة الرئيس عمر البشير.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية قد أصدرت أمرين بإلقاء القبض على البشير عام 2009 وعام 2010 بتهم جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية خلال حملته لسحق تمرد في دارفور قُتل خلالها زهاء 300 ألف شخص. ووصل الوفد الذي ترأسه فاتو بنسودا كبيرة المدعين في المحكمة الجنائية الدولية إلى السودان في وقت متأخر السبت، لمناقشة قضايا البشير واثنين آخرين من المسؤولين السابقين تطلب المحكمة تسليمهما.