كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الأربعاء - 14 أكتوبر 2020 - الساعة 10:57 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / الضالع / نيوزيمن


قدمت محافظة الضالع أكثر من خمسة آلاف شهيد وجريح في مقاومة عدوان ذراع إيران منذ تدشين الحرب 2015. ولا تزال تذود صامدة وتضحي بخيرة شبابها في جبهات مريس ودمت والحشا والفاخر وقعطبة.

في هذا الحوار المقتضب مع مدير عام مكتب الشهداء والجرحى بمحافظة الضالع، سيف سعيد عبيد لموقع " نيوز يمن" يعيد "4مايو" نشرة .. تم ابراز واقع الجرحى والشهداء، الشريحة التي وهبت دماءها رخيصة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن الوطن وهويته.

▪حدثنا عن جهودكم وأين وصلت ترقيات الشهداء؟

مكاتب الشهداء والجرحى بمحافظات الضالع ولحج وعدن وأبين يقودها الوكيل علوي النوبة ويبذل جهودا كبيرة في هذا الملف سواء في الترقيم أو الترقية أو العلاج، وبالتعاون والتنسيق مع القيادات العسكرية في وزارة الدفاع وقطعنا شوطا كبيرا في معالجة الاختلالات.

حتى اللحظة حصرنا الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين وتم ترقيم من هم بدون وظائف، أيضا ترقية الموظفين منهم ومعالجة الجرحى، إضافة إلى بحث المساعدات الغذائية والإنسانية لذوي الشهداء والجرحى مع منظمات إنسانية مثل مكرمة الملك سلمان والسلات الغذائية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي وتوفير الأطراف الصناعية من مركز الأطراف بعدن وتسفير عدد من الجرحى القدامى ممن كانوا يعانون الإهمال في منازلهم، بالتنسيق مع اللجنة الطبية العسكرية والتي قامت بتحديد الحالات التي كانت بحاجة إلى علاج أو التي لم تعد بحاجة إلى ذلك.

▪عدد الشهداء والجرحى بمحافظة الضالع؟

حتى الآن وفي آخر إحصائية بلغ عدد الشهداء والجرحى في محافظة الضالع منذ بدء الحرب، 2298 شهيدا و3455 جريحا.

▪كيف يتم تقيد الشهيد أو الجريح في سجلاتكم؟

هناك مجموعة من الإجراءات اللازمة بدءاً من تعبئة استمارة تأكيد، مرورا بتوقيعات قيادة المقاومة ومكتب الصحة ومكتب الشهداء بالمحافظة، وصولا إلى مكتب محافظ المحافظة.

بعد تشكيل الألوية العسكرية في المحافظة بدأنا ننتهج نهجا آخر وأكثر دقة والذي يتمثل في بلاغ عملياتي من الالوية العسكرية والعمليات المشتركة بالمحافظة كشرط اساسي عند قبول أي ملف لشهيد أو جريح وهو ملف يحتوي على كافة بيانات الشهيد أو الجريح ومن ثم يتم استكمال الإجراءات الأخرى.

▪بعض أسر الشهداء تشكو عدم ضمها بالكشوف؟

لا ننكر ذلك، ومستمرون في العمل حتى يتم استكمال الجميع، واستطعنا بعد جهود كبيرة ترقيم عدد كبير من الشهداء، ولم يتبق لدينا إلا العدد القليل منهم.

أما بالنسبة للترقية فقد كانت وزارة الداخلية هي السباقة وبدأت ترقية جزء من الشهداء والجرحى، ونتمنى منهم استكمال ما تبقى بأسرع وقت، ومبررات التأخير كانت نتيجة للأحداث الأخيرة التي شهدتها عدن، وهو ما عرقلنا عن استكمال العدد المتبقي، وسنواصل العمل حتى يتم استكمال الجميع.

▪بمَ تنصحون الأهالي بشأن الإجراءات؟

على أسر الشهداء والجرحى أن تهتم بشكل أساسي في التدقيق بالمعلومات المقدمة لنا من خلال الملفات واستيفائها بشكل كامل بحسب الشروط التي وضعها المكتب وفقا لمنشوراته عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حتى يتسنى للجميع معرفتها ويسهل لنا عملها واعتمادها بشكل صحيح دون أي عراقيل تواجهنا.

نعمل منذ بدء الحرب في إنجاز كل ما يحفظ للشهيد والجريح حقوقه القانونية المشروعة بدءاً بالحصر وإيجاد قاعدة بيانات لكافة الشهداء والجرحى وفتح مقر مؤقت لمكتب الشهداء والجرحى بالمحافظة، عوضا عن الترقيم والترقية ومعالجة الجرحى داخليا وخارجيا.

كما أننا نسعى إلى تشكيل كيان يضم كل الشهداء والجرحى وإيجاد مركز لتأهيل الجرحى المعاقين.

كلمة أخير؟

ندعو القيادات العسكرية والمدنية لدعم المكتب وتوفير المستلزمات المكتبية له باعتباره مكتبا لكل الشهداء والجرحى ويخدم الجميع في المحافظة، وندعو وزارة الدفاع إلى تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بالترقيات للشهداء والجرحى واستكمال الترقيم لمن تبقى منهم، أسوة بزملائهم بوزارتي الداخلية والخدمة المدنية.