كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 10 أكتوبر 2020 - الساعة 07:46 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات

تزامناً مع اقتراب ذكرى المولد النبوي، اشتدت أزمة المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن. 
كل عام يتسبب الاستغلال الحوثي للمولد النبوي في عودة أزمة المشتقات النفطية بشكل مفاجئ في صنعاء، حيث تغلق محطات الوقود أبوابها بسبب عدم تزويدها بكميات جديدة، واصطفاف طوابير طويلة من السيارات أمام المحطات المفتوحة، فيما تنتعش السوق السوداء، حيث ارتفع سعر الدبة البترول لـ 18 ألف ريال.
حمل الانفصام السياسي والاجتماعي لمليشيات الحوثي، كاهل المواطن أعباء لا يتحملها في ظل ظروف صعبة في حين تُختلق أزمات لتنخر عظام المواطنين كي تقام احتفالات ضخمة بعيدة عن دين المواطن ودنياه.
الخبير الاقتصادي فاروق الكمالي، قال إن أزمة الوقود قبل أسبوعين من المولد النبوي في صنعاء في ظل مناسبات دينية وطائفية لا تنتهي، وعند كل مناسبة يتم اختلاق أزمات في الوقود والغاز.
‏يؤكد مواطنون من سكان صنعاء، أن الوضع لا يحتمل، وأن الظروف المعيشية باتت "مُزرية"، من انعدام المشتقات إلى تداعيات حظر العملة وحتى خدمة الإنترنت لم تسلم من التلاعب، حيث يتم تخفيض السرعة وتقليص الباقات ورفع الأسعار، قال مشتركون إن باقة 40 جيجا تنتهي خلال أسبوع وكانت تكفي لشهر كامل.
وفي السياق، تقول المواطنة صفية، ‏‎"كانوا زمان قبل المناسبة بأسبوعين يخلقوا أزمة ويفتح سوق سوداء، يجمعوا قيمة الاحتفال، الآن يفعلوا أزمة قبل المناسبة بشهر".
يقول سكان محافظة صنعاء، إن ارتفاع الأسعار خلال المناسبات أصبح ظاهرة، وإن احتفالات مولد النبي، ارتبطت في أذهانهم بأزمة المشتقات وبكونها مناسبة لسرقة المواطنين.