رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 09 أكتوبر 2020 - الساعة 10:21 م بتوقيت عدن ،،،

صنعاء "4 مايو" خاص:


تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية التستر على جرائمها التي تُرتكب في مناطق سيطرتها بحقّ الشعب اليمني، عبر الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية وأحكام الإعدامات بتهم ملفقة.

وكشف ناشطون يمنيون الإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثي لإخفاء خيوط جريمة مقتل الشاب عبد االله الأغبري، الذي أثار الرأي العام اليمني والعالمي.

وقامت الميليشيات الإرهابية بخطف وإخفاء ضابط البحث الجنائي الذي تمكّن من كشف الحقيقة، وفق ما نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن نشطاء يمنيين.

وقال ناشطون: إنّ ميليشيات الحوثي اعتقلت أمس في صنعاء 6 من ضباط البحث الجنائي الذين حققوا في قضية مقتل الأغبري، وأفرجت عن 5 منهم، فيما لا يزال الضابط عبد االله الأسدي مخفيّاً حتى الآن.

ووفقاً للصحيفة، "تداول ناشطون يمنيون فيديو لشقيق ضابط البحث الجنائي المخفي عبد الله الأسدي، يكشف حجم الإغراءات التي عُرضت على شقيقه من الحوثيين، وكيف كافأته قيادات الحوثي بعد النجاحات الأمنية التي حققها في كشف الشبكة والقبض على العصابة التي هدّدت وابتزّت الكثير من العائلات اليمنية، بعد نسخ صور من الهواتف أثناء الإصلاح في محلات زعيم العصابة عبد االله السباعي".

وقال: "ظلّ شقيقي 3 أيام لم يذق فيها طعم النوم حتى تمكّن من فضح العصابة والقبض عليها، وجمع الدلائل والوثائق من تسجيلات وغيرها التي تدين عصابة ضابط المخابرات الحوثي السباعي في قضية تعذيب وقتل الأغبري، لكن بعد أن أحيلت القضية للنيابة جاء شقيق الضحية (وهيب) وأبلغه أنّ الحوثيين يريدون تهريب 3 من المجرمين الرئيسيين وإخفاء الدلائل، وقال له: "دم أخي سيذهب بلا ثمن". وهو ما دفعه لتسليمه واحداً من التسجيلات بهدف إظهار الحقيقة، وليس إشعال الفتنة وتأليب الرأي العام على الحوثيين كما يدّعون.

وأضاف: "عرضت أطراف كثيرة على شقيقي مبالغ مالية كبيرة، لكنه رفض أن تُخفى قضية الشاب الأغبري، وكان متوقعاً أن يحظى بمكافأة على جهوده من إدارة البحث الجنائي ووزارة الداخلية في حكومة الانقلاب".

وتابع: "تلقى أخي اتصالاً بعد نجاح القضية من إدارة البحث الجنائي في 13 أيلول (سبتمبر) الماضي للحضور لتسلم المكافأة، ومن يومها لم يعد إلى البيت.

وأضاف شقيق الضابط قائلاً: "لا نعلم ما هو ذنبه، وما هي القضية المحتجز عليها، وكلّ ما نعلمه من الميليشيات هو أنّ ملفه أحيل للرقابة والتفتيش في كشف الأسرار"، مناشداً اليمنيين الوقوف مع شقيقه والضغط على الميليشيات للإفراج عنه.