رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 09 أكتوبر 2020 - الساعة 09:55 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" خاص:



استخدمت حكومة الشرعية في سياساتها العدائية تجاه الجنوب وأهله، التهميش والإقصاء وسيلتين لتجاوز النضال الجنوبي نحو استعادة الدولة والحفاظ على الهوية.

وحافظت على منهجها في إقصاء أصوات الجنوب الحرة، في التعبير عن الإرادة الشعبية، وإسكات الدعوات الرافضة لمنهج النهب والسلب، على مدى عقود.

ومع اشتعال الصراع، احتاجت الشرعية إلى أدوات جديدة لتكميم صوت الشعب الجنوبي، فلجأت إلى المكيدة بالتحالف مع مليشيا الحوثي في مناورات مفضوحة لفتح جبهات إلى الجنوب.

بالتزامن، منحت قيادات الشرعية الضوء الأخضر للتنظيمات الإرهابية للتنكيل بالأهالي، ومع نجاح الجنوب في دحر الحلفاء الثلاثة (الشرعية والحوثيين والإرهاب)، واصلوا سيناريو العدوان المسلح لاستنزاف القدرات الجنوبية، إلا أن إصرار الشرعية على منح الجنوب إلى غير أهله، دفعها إلى إطلاق خطة تهجير الشماليين نحو الجنوب، وقادت بالتحالف مع الحوثيين - بتسليم المليشيا المعسكرات الرئيسية - موجات نزوح نحو الجنوب من أجل استيطانه.

وتكدس الجنوب الذي تحولت مرافقه الخدمية العامة إلى أثر بعد عين، بقوافل من النازحين لا تنقطع تتجه غالبيتها صوب العاصمة عدن، لتتضاعف معاناة الجنوبيين مع الخدمات العامة، وتفتح الشرعية طريقا تحت ستار إنساني إلى عملائها ومخربيها.

ويحقق تكتيك النازحين للشرعية عدة مكاسب بدون تكاليف على عكس الخيار العسكري الذي كبدها خسائر فادحة، من خلال إرهاق الجنوبيين بأزمات داخلية تشغلهم عن المطالبة بحقوقهم التاريخية، ونشر حالة من الفوضى تُيسر مؤامراتها، واستكمال سيناريو التهميش بتغيير التركيبة السكانية في الجنوب.

وتخطط الشرعية من خلال إحداث تغير ديمغرافي، إلى إحباط أي استفتاء جنوبي لتقرير المصير، عبر ترجيح كفة بقاء الوضع على ما هو عليه.