كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الخميس - 08 أكتوبر 2020 - الساعة 11:59 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ ارام

قال رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية، حسين حنشي، إن تحركات الحوثيين في الحديدة دقيقة، ترتبط بحسابات غير ميدانية ولا عشوائية، ”فهم حريصون على اتفاق السويد أن يبقى في حدوده الشكلية على الأقل، لهذا فإن معركة بهذا المستوى لن يقدموا عليها إلا إذا كان هناك اطمئنان لموقف المجتمع الدولي، وتحديدا الأمم المتحدة وممثلها في اليمن“.

ويشير حنشي، في حديثه الخاص لـ“إرم نيوز“، إلى أن هجوم الحوثيين يأتي في ”توقيت تتزامن فيه عدة تحركات، ويمكن ربطها بالرسالة التي أرسلتها قيادات إخوانية للمجتمع الدولي، تطلب فيها اتفاقا حول مأرب، يوقف هجمات الحوثيين عليها، كالاتفاق حول الحديدة، إضافة للاجتماع الدولي بقيادة ألمانيا في مقر الأمم المتحدة الذي صدر عنه بيان الضغط للحل الشامل، ثم أتى بعده التحرك الأوروبي للضغط على الأطراف لإقرار الإعلان المشترك الصادر عن المبعوث الأممي غريفيث، والذي رفضته الشرعية، وهو خطة للسلام الشامل بعيدا عن المرجعيات، ووفقا لإفرازات الحرب“.

ولم يستبعد رئيس مركز عدن للبحوث الاستراتيجية أن تكون مساعي المجتمع الدولي رامية إلى إبقاء ”مناطق نفوذ للقوى، إذ تم رفض دخول الحوثيين إلى مأرب، وجرى الضغط عليهم للتراجع في محافظة مأرب لبقاء تلك المناطق تحت سيطرة إخوانية، وقد صرح غريفيث بذلك، من خلال قوله: إن دخول الحوثيين إلى مأرب سينسف العملية السياسية الشاملة“.

ولفت إلى أن الهجوم الحوثي العنيف في الحديدة، وتزامنه مع كل تلك السلسلة المترابطة ”يبدو في إطار ترك رقعة في شرق صنعاء ومأرب والجوف للإخوان المسلمين، مقابل ضم رقعة أخرى في الساحل الغربي (الحديدة)، كنوع من التمهيد لمشهد الحل الختامي للأزمة اليمنية“.