كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

السبت - 03 أكتوبر 2020 - الساعة 12:06 ص بتوقيت عدن ،،،

عدن "4 مايو" خاص:


أثار اغلاق ميناء الزيت وعدد من المنشئات الحيوية قلق المواطنين في العاصمة عدن، لما ترتب عنها خلق أزمة وقود في محطات بيعه وتعطيل مصالحهم وفتح سوق سوداء تستنزف مدخراتهم.

واجمع مواطنون عن تضامنهم المطلق مع المعتصمين العسكريين الذين امضوا اكثر من 80 يوما في مخيماتهم مطالبين بحقوقهم وحقوق ابناء الجنوب وحرمانهم من الخدمات الضرورية، مؤكدين وقوفهم الى جانبهم.

ولفتوا الى ان اغلاق تلك المنشئات الحيوية ترتب عنها تعطيل مصالح الكثيرين من أبناء شعبهم الذين ينضون في تلك المنشئات المغلقة او الذين يرتبط نشاطهم بها ويسترزقون قوت اسرهم منها.

ودعا المتحدثون المعتصمين والقيادات العسكرية والامنية في ميادين الاعتصام الى التفكير في مصالح العامة وعدم الاضرار بها، والسعي الى ممارسة ضغوط على الحكومة للاستجابة الى مطالبهم الحقوقية، دون تعطيل مصالح العامة وتحميلهم اعباء يضاعف من متاعبهم حياتهم اليومية.

ودعا المتحدثون الحكومة اليمنية الى الايفاء بالتزاماتها ووعودها في صرف مستحقات العسكريين والامنيين دون اي تسويف ومماطلة وإعادة الاعتبار لهم قادة وضباط وجنود، ضربوا أروع الامثلة والتضحيات طيلة سنوات خدمتهم.

واعربوا عن خشيتهم من ركوب البعض الموجة عبر المعتصمين العسكريين الذين حظوا باحترام أبناء الجنوب وتضامنهم المطلق معهم، وجرهم الى مزالق الفوضى في العاصمة عدن لخدمة اجندات أعداء الجنوب الذين يتربصون به للحظة الانقضاض على انتصاراته.

وتنفذ القيادة الميدانية للهيئة العسكرية العليا والاعتصام بواسطة كتائب الصمود خطوات التصعيد الشاملة لليوم السادس على التوالي من خلال إغلاق كامل لميناء الزيت ومينائي كابوتا وكالتكس وميناء المعلا، مستثنيين من ذلك القطع والمنع في جانب الوقود لمحطات توليد الكهرباء والمياه والمستشفيات ووحدات القوات المسلحة الجنوبية في الجبهات.