رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الجمعة - 02 أكتوبر 2020 - الساعة 09:21 م بتوقيت عدن ،،،

"4 مايو" خاص:



أطلق نشطاء جنوبيون مساء اليوم الجمعة، هاشتاج، داعم للمغتربين في الخارج ودورهم في دعم الجنوب وقضيته ومقاومته.

وحسب النشطاء فإن الهاشتاج الذي حمل وسم (#المغترب_الجنوبي_اساس_النصر، يهدف إلى إبراز دور المغتربين الداعم للقضية الجنوبية، منذ دعم الحراك والمقاومة والمشاركة الميدانية والمادية والإعلامية، وعلاج الجرحى، ودورهم في دعم الجبهات والإغاثة وكل ماقدموه للوطن والمواطن الجنوبي.

ودعا النشطاء مستخدمي برامج التواصل الاجتماعي من أبناء الجنوب إلى التفاعل مع الهاشتاج والتغريد تحت هذا الوسم، وتسجيل رسالة شكر للمغتربين ودورهم في دعم الوطن والمواطن الجنوبي وقضيته ومقاومته.

وعن أبرز ما قدمه المغترب الجنوبي، قال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية: المغتربين عالجوا الآلاف الجرحى منذ بداية الحراك، دعموا نشاط الحراك ونقل الجماهير ودعم الساحات والأنشطة، شاركوا في مسيرة الحراك وفي القتال بالجبهات وقدموا مئات الشهداء، نشروا مظلومية الشعب في كل العالم، نشروا القضية إعلاميا بكل قوة، قدموا الإغاثات بكل محنة".

بدوره قال الناشط السياسي عماد باسردة: "معاناة كبيرة يعانيها المغتربون ورغم ذلك، قلوبهم وعقولهم متعلقة بالوطن الجنوبي وكيف لا وهم لهم الدور الأبرز في دعم الحراك الجنوبي في 2007 مروراً بحرب 2015 ولازالوا، يتصدرون المشهد في حمل قضيتهم وكانوا خير ممثل لمجتمعهم ووطنهم فسلام لهم في الأولين والآخرين".

من جانبه قال الصحفي علاء عادل حنش: المغترب الجنوبي اساس النصر، فمن خلال ما قدمه من دعم غير محدود لشعب الجنوب منذُ انطلاق الثورة الجنوبية السلمية، فكان نعم السند لشعب الجنوب طيلة مشواره النضالي الثوري، وما زال مستمر بدعمه السخي".
واضاف: "فنشكر جميع المغتربين الجنوبيين على مواقفهم التي لن ننساها مهما طال الزمن".

إلى ذلك قال الناشط زياد الشنبكي: ‏كتيبة سلمان الحزم تشكلت من المغتربيين الجنوبيون وهي الكتيبة التي ساندت المقاومة وحررت عدن في عملية السهم الذهبي في ٢٧رمضان ٢٠١٥ م، وبدخولهم المعركة أسهموا في تحقيق النصر، كما أسهموا في تحرير لحج وأبين".

بدوره قال الناشط خالد الناخبي: "المغترب الجنوبي رغم صعوبة الظروف الراهنة، وخذلانه، والإجراءات التي تجابهه، إلى أنه لا زال وفيا للثورة الجنوبية وللتحالف العربي".