رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



اخبار وتقارير

الأربعاء - 23 سبتمبر 2020 - الساعة 09:32 ص بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ الاتحاد

طالب مسؤول في الحكومة اليمنية، المنظمات الأممية والدولية إلى تغيير مسار عملها وأنشطتها للحد من الانتهاكات المتصاعدة التي تمارسها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحقها.

وأشار المنسق العام للجنة العليا للإغاثة في اليمن جمال بلفقية في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» إلى أن تغيير مسار العمل الإنساني من قبل المنظمات الأممية والدولية سيضمن وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها في مختلف المناطق اليمنية المتضررة، موضحاً أن الحكومة اليمنية وعبر اللجنة العليا للإغاثة تقدمت بالعديد من المقترحات من أجل اتباع اللامركزية في العمل الإنساني والإغاثي لتفادي الانتهاكات المستمرة التي تمارسها الميليشيات بحق العمل الإنساني منذ 2015 وحتى اللحظة.

وأضاف أن على المنظمات الأممية والدولية البحث عن آلية لضمان الحد من الانتهاكات الحوثية ضد المشاريع الإنسانية في اليمن وليس الذهاب إلى تقليص المنح والبرامج الإنسانية عن الشعب اليمني الذي يمر بظروف إنسانية صعبة.

وأشار المنسق العام للجنة العليا للإغاثة إلى أن 80% من المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات والجهات المانحة تصل إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات، الأمر الذي يجعلها معرضة للنهب والاستيلاء عليها دون أي محاسبة، موضحاً أن التقارير الدولية تؤكد أن المنظمات الأممية لا تستطيع الوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص من المحتاجين الذين ينتظرون وصول المساعدات لسد جوعهم في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأوضح المسؤول اليمني أن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ليست المنافذ الوحيدة التي يمكن الاستفادة منها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القاطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، لافتاً إلى أن هناك 22 منفذاً برياً وبحرياً وجوياً يمكن الاستفادة منه لإيصال المساعدات وتوزيعها عبر خطة لا مركزية على المحافظات اليمنية لضمان وصول المساعدات للمستحقين.