كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



اخبار وتقارير

الجمعة - 18 سبتمبر 2020 - الساعة 01:26 م بتوقيت عدن ،،،

4مايو/ متابعات

اعلنت الكويت، امس الخميس، عن أنّها تبرّعت بمبلغ 20 مليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية في اليمن، في خطوة تأتي بعد يومين من تذكير الأمم المتّحدة دولًا عربية، بينها الإمارة الخليجية، بوجوب الوفاء بتعهّدات ماليّة قطعتها سابقًا لمساعدة اليمنيين الغارق بلدهم في الحرب.

وأتى الإعلان عن هذه المساهمة على لسان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال اجتماع دولي حول اليمن عقد عبر الفيديو على هامش أعمال الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونظّم الاجتماع كلّ من: الكويت والسويد وبريطانيا وألمانيا، وشاركت فيه أربع دول أخرى أعضاء في مجلس الأمن الدولي هي: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.

ووفقًا لدبلوماسيين فإنّ دولًا أخرى تعهّدت خلال الاجتماع بتقديم مساهمات مالية لدعم المساعدات الإنسانية في اليمن، لكنّ تفاصيل هذه التعهّدات لم تتّضح بعد.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" عن وزير الخارجية قوله خلال الاجتماع إنّ "دولة الكويت، إذ تتابع ببالغ القلق الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمرّ بها الأشقاء اليمنيّون" تعلن عن "مساهمة قدرها 20 مليون دولار أميركي للمساعدات الإنسانية، من الموارد المتاحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية".

وكان نائب الأمين العام للأمم المتّحدة للشئون الإنسانية مارك لوكوك قد حذّر، الثلاثاء، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي من "شبح المجاعة" في اليمن.

وحمل لوكوك مباشرة على دول أعضاء في الأمم المتحدة، قائلًا إنّ "الكثير من الأطراف المانحة، ومنها السعودية والإمارات والكويت التي تحمّلت مسئولية خصوصًا في السنوات الأخيرة، لم تقدّم شيئًا للأمم المتحدة هذه السنة" على الصعيد الإنساني.

واعتبر أنّه "من المستهجن تعهّد تقديم المال ما يعطي الناس أملا بأنّ المساعدة في طريقها إليهم، ومن ثم تحطيم هذه الآمال من خلال عدم الإيفاء بالوعود".

ومنذ 2014، يشهد اليمن حربًا بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات تابعة لحكومة معترف بها دوليًا.. وتصاعدت حدة الحرب في مارس 2015 مع تدخّل السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للقوات الحكومية.

وقتل وأصيب عشرات آلاف الأشخاص، ولا يزال هناك 3،3 مليون نازح، فيما يحتاج أكثر من ثلثي السكان البالغ عددهم نحو 29 مليون نسمة إلى مساعدة، حسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم.