رئاسة الانتقالي تُطالب مجلس القيادة بإجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث بملف الخدمات.. انفوجرافيك

كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب



من هنا وهناك

الخميس - 27 فبراير 2020 - الساعة 11:24 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / متابعات


استقرت شركة مايكروسوفت على عرش أكبر شركات التكنولوجيا بعد تقلبات وخسائر كبيرة، متقدمة على شركة أبل، التي كانت أكبر الخاسرين، بسبب اعتمادها الشديد على التصنيع في الصين وعلى سوقها العملاق.

وفقدت القيمة السوقية لشركة أبل أكثر من 140 مليار دولار منذ إصدارها الأسبوع الماضي تحذيرا من أن إيراداتها، ستكون دون التوقعات خلال الربع الحالي بسبب فايروس كورونا المستجد.

ولم تكن مايكروسوفت بعيدة عن تداعيات انتشار الفايروس، حيث تراجعت قيمتها السوقية بأكثر من 120 مليار دولار منذ الأسبوع الماضي.

لكن خسائرها لم تنجم فقط عن تداعيات فايروس كورونا، بل كانت أيضا بسبب موافقة قاضية أميركية على طلب شركة أمازون وقف تنفيذ عقد مايكروسوفت لتزويد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بخدمات الحوسبة السحابية.

وأثار ذلك مخاوف من فقدانها للعقد، خاصة أن أمازون المرشحة الأوفر حظا للفوز بالعقد، قبل تحول مفاجئ بعد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة لرئيس الشركة جيف بيزوس.

ومع تأثر مايكروسوفت الشديد بتفشي الفايروس، إلا أنها أقل انكشافا من أبل على الأزمة نظرا إلى اعتمادها الكبير على الخدمات السحابية ومبيعات البرمجيات، مقارنة باعتماد أبل على تصنيع ومبيعات الأجهزة.

ومنيت جميع شركات التكنولوجيا الكبرى بخسائر فادحة الخميس لليوم الثالث على التوالي، بعد اتساع الحديث عن سيناريوهات كارثية لتحول أزمة الفايروس إلى وباء عالمي، يمكن أن تشل الاقتصاد العالمي، وتزايد الإصابات في أنحاء العالم.

وأدت الخسائر إلى خروج أمازون وألفابيت، الشركة الأم لشركة غوغل من نادي التريليون دولار، الذي لم يعد يضم سوى مايكروسوفت وأبل من شركات التكنولوجيا المدرجة في الأسواق، إضافة إلى أرامكو السعودية.
واستقرت مايكروسوفت الخميس في صدارة شركات التكنولوجيا حيث بلغت قيمتها السوقية 1.294 تريليون دولار، تليها أبل بنحو 1.28 تريليون دولار، في حين تراجعت قيمة أمازون إلى 985 مليار دولار وألفابيت إلى 956 مليار دولار.

وكانت مايكروسوفت قد خفضت، الأربعاء، توقعات إيراداتها للربع الحالي مشيرة إلى أنها ستتأثر بانتشار فايروس كورونا المستجد مع تراجع في مبيعات نظام التشغيل ويندوز وأجهزة سورفيس، خاصة في السوق الصينية.

لكن الشركة قللت من شأن المخاوف وقالت إنها تتوقع طلبا قويا على نظام ويندوز، رغم أن “سلسلة التزويد ستعود إلى عملها الطبيعي بوتيرة أبطأ مما كنا ننتظر”.

ويشكل بيع تراخيص استخدام نظام ويندوز إلى الشركات المنتجة للكومبيوترات، مصدر إيرادات كبيرا لشركة مايكروسوفت، ما يعني أن إغلاق أو توقف العمل في مصانع تلك الشركات، يؤثر على مداخيلها.

ويقول محللون إن أزمة الفايروس يمكن أن تتسع إلى نطاق واسع بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الأزمة بلغت “نقطة حاسمة” وحثت الدول التي طالها الوباء على “التحرك سريعا” لاحتوائه.

وبدأت تتسع حالة الشلل في الاقتصاد العالمي، التي تهدد بانهيار الملايين من الشركات وفقدان مئات الملايين من الوظائف مع توقف الكثير من رحلات الطيران والنشاط السياحي وتوقف المصانع وحركة المتسوقين وإغلاق المتاجر.

ويذهب تشاؤم بعض الخبراء إلى أن الوباء لم يعد بالإمكان تفاديه بسبب عدم ظهور أعراض المرض على نسبة من المصابين، الأمر الذي يعني صعوبة رصد انتشاره، بانتظار إنتاج لقاح فعال.