كل عام والجنوب وأهله بخير.. كاركاتير

برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي هيئة الرئاسة تثمن دعم الأشقاء بدولة الإمارات ومواقفهم الأخوية والإنسانية تجاه شعب الجنوب

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يلتقي رئيس الكتله الجنوبية في البرلمان المهندس فؤاد عبيد واكد



عرب وعالم

الأربعاء - 01 يناير 2020 - الساعة 09:25 م بتوقيت عدن ،،،

4 مايو / العرب - وكالات


أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنها سترسل قوات إضافية لحماية سفارتها في بغداد بعدما أن هاجمها آلاف المحتجين من أنصار الحشد الشعبي محاولين اقتحامها احتجاجا على الغارات الجوية التي استهدفت ليل الأحد قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران.
وقال وزير الدفاع الاميركي مارك اسبر ان البنتاغون سيرسل "فورا" حوالي 750 جنديا اضافيا الى الشرق الاوسط "ردا على الأحداث الأخيرة في العراق".
وأفادت وكالة الأنباء العراقية بوقوع إصابات في صفوف المتظاهرين قرب السفارة الأميركية نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقال شهود عيان الاربعاء إن القوات المكلفة بحماية مبنى السفارة الأمريكية أطلقت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين من أتباع قوات الحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقي المعتصمين أمام مقر السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد .
وقال الشهود إن الغازات المسيلة للدموع تسببت بحدوث حالات اختناق كما أشعل عدد من المحتجين النيران في السياج الخارجي للسفارة .
كما شوهدت أعداد كبيرة من القوات الأميركية فوق أسطح السفارة الاميركية مدججين بالسلاح.
ووصلت أعداد كبيرة من المحتجين الأربعاء إلى ساحة الاحتجاج على شكل أفواج وأفراد بينهم نساء ومعممين للانضمام إلى المعتصمين في ظل انتشار كبير لقوات الحشد الذين يرتدون الزي العسكري دون حمل السلاح.
ويستمر اعتصام المئات من أنصار كتائب حزب الله العراقي أمام مبنى السفارة الأميركية، للمطالبة بإنهاء الاتفاقية الأمنية وخروج القوات الأميركية من العراق.
وامتلأ السياج الخارجي للسفارة بالشعارات المنددة بالإدارة الأميركية، فضلا عن رفع العشرات من أعلام كتائب حزب الله.
وتمثل الاحتجاجات، التي تقودها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، منعطفا جديدا في صراع بالوكالة يدور بين واشنطن وطهران في مناطق مختلفة بالشرق الأوسط.
ويقول متابعون إن "بقاء المعتصمين مرهون بقرار من قيادات كتائب حزب الله، وحتى تتحقق المطالب بإغلاق السفارة الأميركية وخروج القوات الأمريكية باعتبارها أصبحت تشكل خطرا على أمن العراق".
وفي حين حمّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران مسؤولية الوقوف وراء الهجوم، نّددت طهران بـ"وقاحة" واشنطن، داعية إياها إلى إعادة النظر في سياساتها في المنطقة.
وقال ترامب الثلاثاء ان طهران ستدفع "ثمنا باهظا" بعد اقتحام الاف العراقيين المؤيدين لايران السفارة الاميركية في بغداد.
واضاف أن "ايران ستتحمل المسؤولية الكاملة عن اي خسائر بالارواح او اضرار لحقت بمرافقنا"، شاكرا للقادة العراقيين "استجابتهم السريعة" لحماية السفارة.
وتابع "سيدفعون ثمنا باهظا! هذا ليس تحذيرا، انه تهديد. عام سعيد!".